رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بسمة لمحكمة الأسرة جوزي حط أيده على كتف أختي اهل مصر داخل محاكم الأسرة أركان كثيرة، بكل ركن تتواجد حكاية أشبه بالأخرى، باختلاف التفاصيل والأسباب ويظل البطل هو "دعوى الخلع". وخلال جولتنا داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة وجدنا شابة لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرون، يخيم على وجهها الحزن والدموع تتورى من أعيونها واحدة تلو الأخرى، كانت حائرة وسط عيون الناس المارة، فتقاربنا منها لتحكى لنا قصتها. فقالت "بسمة" لـ"أهل مصر": "أنا شابة لم يتجاوز عمرى الخامسة والعشرون، تزوجت منذ أقل من سنة بعد قصة حب جمعتنا سويًا وبالفعل تقدم لأمى ليطلب يدى منها، لأن والدى متوفي منذ صغرى، وبعد فترة خطوبة قضيت معه أجمل أيام حياتي تمت زيجتنا وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء". وتابعت "بسمة": "طلبت منه منذ أيام الخطوبة أن يراعي شئون أخواتي البنات ويهتم فيهن لوفاة والدنا منذ الصغر، فلم يعترض أبدا ووعدنى بأن يراعيهن ويقف بجانبهن وقت الشدة لكنى لاحظت منذ أول مرة دخل فيها بيتنا وهو مهتم بأختى الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها 17 سنة، كان بينهم وصلة هزار وضحك مستمر غير اتصالات تليفونية كثيرا، لكنى لم أتوقع أبدا أى شئ مكروه بالعكس كنت سعيدة جدا لانة تقرب من أخوتى وأحبوة". واستكملت بصوت مجروح بعد إتمام زيجتنا اختى كانت دائما المجيئ والمبيت عندنا، ففي ليلة كانت أختي متواجدة بمنزلى وأنا نمت مبكرًا، ولكنى أستيقظت بمنتصف الليل سمعتهم يتحدثان سويًا في الغرفة المجاورة ويطلب منها بأن لا تتزوج فلان لأن أخلاقه سيئة، وسمعتها وهى تطلب منه بصوت منخفض بأن يبعد يداه عنها خشيًا من أن أستيقظ فجأة، وبالفعل فتحت الباب وشاهدته، وهو واضع يده على كتفها ويده الثانية تتشبك بيداها، وأنتابتنى الصدمة وعجز لساني عن الكلام، ووقعت هامدة لا أشعر بشئ حولى، وبعد فترة علاج طويلة، تمكنت من العودة إلى الحياة مجددًا طالبة الخلع من هذا الزوج الخائن. |
|