رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تلميذ يقتل والده بسبب المصروف انتشرت خلال الأونة الأخيرة جرائم التلاميذ والطلاب الجامعيين بشكل ملحوظ، يحتاج من جميع الجهات المعنية التصدى لها حتى لا تصبح ظاهرة، وتتحول المدارس والجامعات من محراب يخرج نشأ يحمل سلاح العلم للدفاع عن بلده، إلى مكان لتخريج قتلة وحاملي أسلحة بيضاء ونارية. جرائم قام بها طلاب مدارس وجامعيين منطقة عين شمس شهدت جريمة بشعة، حيث قام طالب فى العشرينات من عمره، بقتل جدته الأردنية مستغلا كبر سنها وقام بخنقها بعدما قام بكسر باب الشقة التى تقيم فيها للاستيلاء على مشغولاتها الذهبية والأموال التى كانت بحوزتها، وتمكنت القوة الأمنية من ضبطه وقررت النيابة حبسه على ذمة التحريات. وفى منطقة المطرية، قررت نيابة حوادث شرق القاهرة، حبس طالب لاتهامه بقتل والده بطعنة في القلب، بسبب وجود خلافات معه على المصروف داخل منزلهما. وفى الشرقية، تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ لقسم ثان الزقازيق من"ش.م.ف" 23 سنة، طالبة جامعية، وبعض الأهالي، بتحفظهم على "أحمد.م.ال" 18 سنة، طالب، مقيم بديرب نجم، لتحرشه جنسيًا بالطالبة أثناء سيرها بالشارع بمنطقة القومية فى الزقازيق، وقررت النيابة حبسه بعدما ثبتت التحريات صحة الواقعة. وشهدت محافظة الإسكندرية واقعة تسببت فى نشر الذعر والخوف للسكان بجوار كنيسة القديسين، بعدما قام طالب بكلية الحقوق باقتحام الكنيسة والاعتداء على حارس الكنيسة بشفرة حلاقة، مما أدى إلى إصابته. كما شهدت منطقة دار السلام، واقعة سرقة صاحب محل ملابس بأحد العقارات بدائرة القسم، وبالتحريات ثبتت أن وراء ارتكاب الجريمة "عبدالعزيز" 15 عاما، طالب، وله محل إقامة آخر بذات العقار محل الواقعة، و تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة. فى حين قررت نيابة مركز إمبابة وكرداسة، برئاسة المستشار مصطفى توفيق، حبس طالب، على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالقيادة بدون رخصة وارتكاب حادث تصادم أدى إلى وفاة ربة منزل وجنين، وإصابة 4 آخرين. علم النفس: الطلاب يقدمون على تلك الجرائم بسبب غياب التربية داخل المنزل تقول الدكتورة سميحة محمد أستاذ علم النفس، إن الطلاب الذين يسيئون معاملة الوالدان ولا يكون لديهم إلا خيارات محدودة هم من يقومون بمثل هذه الجرائم الاجتماعية، كما أن لهم سمات شخصية تتخلص فى ظهور علامات العنف الأسرى، مؤكدة أن غياب التربية داخل المنازل هو السبب الرئيسى وراء ارتكابهم تلك الجرائم. وأشارت إلى أن بعض الطلاب يشعرون بقلة الحيلة وعدم القدرة على تغيير أحوالهم الغير مستقرة داخل منازلهم، ويتجهون لارتكاب الجريمة من أجل الهروب من تلك الضغوط، لافتة إلى أن أغلب الواقع يكون الطلاب فى مرحلة المراهقة، وتقل أعمارهم عن 15عاما، ولا يكون لديهم إدراك واضح عن مفهوم الجريمة، كما يجدون صعوبة كبيرة في قبول أن أفعالهم قد تؤدي إلى نتيجة لا رجعة فيها. وأكدت على ضرورة تعليم الوالدين مهارات تربية الأبناء ودعمهم، بالإضافة إلى إخضاع الطلاب لدورات تدريبية يتعلمون من خلالها كيف يتعاملون مع الضغوط الحياتية التى تواجههم وكيفية تنشئة الأبناء بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى التواصل المستثمر من قبل الأباء مع علماء النفس والاجتماع، بالبحث المكثف لتقديم المعلومات الضرورية حول إدارة البيت وتربية الأبناء. محامى: قانون الطفل أجاز تخفيض العقوبة على الحدث من جانبه قال أحمد السقا المحامى، إن قانون الأحداث فى مصر ينص على أن تتوفر الخطورة الاجتماعية للحدث إذا تعرض للانحراف فى حالة وجوده متسولا ، ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بأعمال بهلوانية ، وغير ذلك مما لا يصلح موردا جديا للعيش، إذا مارس جمع أعقاب السجائر، أو غيرها من الفضلات، أو المهملات، وإذا قام بأعمال تتصل بالدعارة، أو الفسق، أو بإفساد الأخلاق، أو القمار، أو تعاطى المخدرات أو نحوها، آو بخدمة من يقومون بها، بالإضافة إلى اعتياده الهروب من معاهد التعليم أو التدريب . وأضاف السقا، إن الخطورة الاجتماعية تتوافر للحدث الذى يقل سنه عن السابعة، لافتا إلى أن قانون الحدث أجاز بتخفيض العقوبة على الحدث فى المادة (111) من قانون الطفل، أى إذا ارتكب الطفل جريمة عقوبتها الإعدام يحكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وإذا كانت الجريمة عقوبتها الأشغال الشاقة المؤبدة يحكم عليه بالسجن الذى لا تقل مدته عن سبع سنوات. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|