![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ديونيسيوس الأسقف تعمَّد ديونيسيوس واستقال من منصبه وتبع بولس الرسول في مهامه التبشيرية، فأقامه الرسول أسقفًا على أثينا بعد ثلاث سنوات من تعميده، وقد تتلمذ أيضًا ديونيسيوس على يد الرسول يوحنا اللاهوتي. أقام ديونيسيوس في أسقفيته خمسين عامًا. حاول التوفيق بين اللاهوت المسيحي والفلسفة الأفلاطونية الحديثة. كتب كتبًا في اللاهوت والدرجات الكهنوتية. وأخيرًا أمر الوالي بقطع رأسه لكثرة من آمنوا على يديه، فنال إكليل الشهادة وله من العمر مائة واثنان من الأعوام. يقول عنه يوسابيوس أنه أول أسقف لأثينا، ويدعوه القديس صفرونيوس الأورشليمي "الشهيد"، والبعض يقول أنه استشهد بالحرق حيًا في زمن الإمبراطور دوميتيان. كتاباته: يرى كثير من الدارسين أن أحد الكُتاب المسيحيين باليونانية في القرن الخامس/السادس، ناسبًا كتاباته لديونسيوس الأريوباغي لكي يعطيها نوعًا من القوة والسلطة الرسولية. وقد نجح في ذلك، فتأثر بهذه الكتابات بعض اللاهوتيين والشعراء المسيحيين والمتصوفين (الباطينيين) في الشرق والغرب مثل مكسيموس المعترف وغريغوريوس الكبير واندراوس الكريتي وغيرهم. في العصور الوسطى ظهرت شكوك نحو أصالة هذه الكتابات لكن حتى القرن التاسع عشر لم يبلغ الدارسون إلى قرار نهائي في هذا الشأن. العناصر الواردة في كتاباته: 1. اهتم كتاب "الأسماء الإلهية" بالحديث عن طبيعة الله وسماته، بكونه الأصل الأول الذي ليس فيه ما هو بشرى، ولا يمكن للبشر إدراكه إلا خلال إعلانه عن نفسه بواسطة انبثاقاته (الطغمات السماوية). 2. يصف كتاب "الطغمات السمائية" الطغمات التسع التي تتوسط بين الله والإنسان. قسم الطغمات إلى ثلاثة مجموعات، كل مجموعة تضم ثلاث رتب. يرى الكاتب أن العالم الحاضر والشر لا وجود حقيقي لهما. فالشر ليس إلا غياب للخير. 3. يظهر كتاب "الرئاسات الكنسية". وهى امتداد للانبثاقات السماوية عاملة في البشر على الأرض خلال الثلاث درجات الكهنوتية (الأسقف والكاهن والشماس). وأنهم يمارسون ثلاثة أسرار: العماد والافخارستيا والتثبيت. وذلك في حياة الثلاث جماعات: الرهبان والعلمانيين والموعوظين. أما ثمر هذا العمل فثلاثي وهو: التطهير من الخطية، واستنارة النفس والجسد، والاتحاد السري مع الله. 4. يصف كتاب "اللاهوت المستيكي" (الباطني) صعود النفس حتى تبلغ فيضًا من المعرفة والإدراك واتحادًا مع الله أو تألها. التأمل مع الصلاة هو أمر رئيسي وجوهري لتحقيق ذلك، حيث يحملان الإنسان إلى خارجه ليدخلا به إلى رؤية الله في دهشٍ. 5. يوجد أيضًا عشرة رسائل للمدعو ديونيسيوس تعالج جوانب مختلفة لهذا التعليم. أول من استخدم هذه الكتابات ربما القديس سويرس الأنطاكي (حوالي سنة 513 م). العيد يوم 9 أكتوبر. * يُكتب أيضًا: القديس ديونسيوس الأريوباغي أو ديو نيسيوس الاريوباغي، الأريوباجيتي، الأريوباجي. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() شكراً أختى مارينا على مشاركتك
ربنا يبارك حياتك ويبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى كتير استاذ مجدى لمرورك
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البابا ديونيسيوس (246 - 264 م.) |
ديونيسيوس |
الرسالة الثانية من البابا ديونيسيوس إلى جرمانوس الأسقف |
الشهيد ديونيسيوس الأسقف |
المفسر ديونيسيوس |