طبيبة تجيب على السؤال الأصعب متى تنفر الزوجة من العلاقات الحميمة؟
تعد العلاقة الحميمة من أكثر العلاقات الشائكة التى بإمكانها أن تحول الحياة الزوجية إلى الأفضل أو تذهب بها إلى الفشل الذريع، لذلك يجب على كلا الطرفين أن يتعاملا مع هذه العلاقة بكل حساسية، وعلى الرجل الدور الأكبر فى تحمل مسئولية هذه العلاقة، لأن الزوجة بإمكانها تحسن من طبيعتها فى حال إذا كانت حالتها النفسية إيجابية ومفعمة بالطاقة.
لذلك تستعرض الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى وخبيرة العلاقات الزوجية بعض الحالات التى تجعل زوجتك تنفر من العلاقة الحميمة.
إهمال الرجل لزوجته :
عندما تتعرض الزوجة للإهمال فى الحياة العادية تفقد رونقها وتشعر أنها فاقدة لملاذ الحياة، وغير مستمتعة بأى فعل تقوم به، لذلك ينعكس ذلك الإهمال على اهتمامها بنفسها وعلى إقبالها على هذه العلاقة الحميمة.
تعرضها للعنف:
إذا تعرضت الزوجة للعنف سواء باللفظ أو بالضرب هنا تشعر أنها فقدت إنسانيتها ومشاعرها تجاه هذا الرجل الذى تراه فى صورته الوحشية، وبالتالى يؤثر ذلك سلبا على العلاقة الجنسية لأنها تخرج عن فكرة المشاعر السامية وتتحول إلى رغبة وغريزة حيوانية من وجهة نظرها.
عدم استجابة زوجها لرغباتها:
يعتقد بعض الرجال أن الزوجة ليست لها رغبات وطلبات خاصة أثناء العلاقة الجنسية، ويتعاملون معها من منطلق الأنانية، وهذا المعتقد غير صحيح على الإطلاق، فالمرأة تشعر كالرجل وتفضل أشياء وتنفر من أخرى، و إذا لم يتعرف الرجل على مفاتيحها لن يستطيع إيصالها إلى السعادة الجنسية كما ترغب.
عدم الاهتمام بمظهره:
يطلب الرجل دائماً من زوجته أن تعتنى بنفسها بداية من الشعر للعطر والملابس، ويتجاهل تماماً أنه هو أيضاً مطالب بالاهتمام بنفسه، فالمرأة لها حواس مثلها مثل الرجل ترغب فى رؤيته منمقاً مهندماً، ترغب فى استنشاق العطر منه، فتعمل كل هذه التأثيرات على حواسها وبالتالى على رغبتها.
فقدان المشاعر:
إذا لم تشعر الزوجة بالمشاعر أثناء العلاقة لتحولت إلى عروس من الشمع لا تشعر ولكنها تؤدى الواجب الذى عليها حتى لا تقع تحت طائلة اتهامات الإهمال، لذلك فالتقبيل والعناق من أهم الأشياء التى يمكن من خلالها أن تشعر زوجتك بأنك تحبها .