دمية أطفال بها كاميرا وتتصل بالإنترنت تهدد أصحابها
\ حذرت الوكالة الاتحادية للشبكات (BNetzA) من أن الدمية الناطقة "My Friend Cayla" تشكل خطرا جسيما على خصوصية البيانات.
وأوضح الخبراء الألمان أن الدمية Cayla تأتي مزودة بكاميرا وميكروفون، ويمكنها الاتصال بشبكة الإنترنت لاسلكيا؛ لذا فهي تعد جهازا خفيا قادرا على الإرسال، مما يشكل تهديدا بالغا لخصوصية البيانات الشخصية.
ولحماية خصوصية البيانات، تشدد الهيئة الألمانية على ضرورة ألا يلعب الأطفال بهذه الدمية، بل يجب تدميرها.
جدير بالذكر أن الدمية "My Friend Cayla" عبارة عن دمية ذكية تفاعلية من إنتاج شركة Genesis Industries البريطانية، مخصصة للأطفال من عمر 4 سنوات، يمكنها مثلا الإجابة على الأسئلة وسرد القصص للأطفال.