لو ذكرياتك السيئة تعبتك قانون الجذب هيعرفك إزاى تتخلص منها
بعض الأشخاص يعيشون فى سجن الماضى ويكونون سجناء التفكير به وبمشاكله المتعددة والتى لا تنتهى، بل قد تجلب لهم مشاكل أخرى إن لم يستطيعوا التخلص من أثارها، ويوضح محمد ذكريا مدرب قانون الجذب فى السطور التالية كيفية التخلص من الذكريات السيئة باستخدام قانون الجذب.
ذكريات سيئة ويقول مدرب قانون الجذب، إن الذكريات السلبية تمر علينا ومع تكرارها تحفر آثارها فى المخ ليحتفظ بها فالموضوع أشبه بإنسان يمر على رمال فيترك قدمه أثر، ويبقى الأثر حتى تمر الأيام وتبدأ الآثار تقل وهنا يأتى دور -الحصين- الجزء المسئول بالمخ عن التعامل مع هذه الآثار الناتجة عن صدمات الطفولة والضغط النفسى للمراهقين.
فتبدأ فى التلاشى فعلاً وينتهى آثارها بالمخ ولكن تبقى الذكريات مسجله بذاكرة الجسد التى تمرر الذكريات بأربع مراحل بالجسد وهى العقلية والانفعالية والشعورية والصندوق الأسود.
ويوضح مدرب قانون الجذب إن الجسد مسجل به كل لحظه وتجربة مررت بها منذ الولادة وحتى اليوم، أما العقل فيمكن أن يبدل الخلايا السابقة بجديدة ويتعامل معها بالنسيان والمحو، على عكس الجسد الذى لا يمحو شيئًا بل يمرره لطبقة أعمق.
لذلك تجد عقلك ناسى الحدث تمامًا لكن فى المستقبل ومع تكرار نفس الأزمة يبدأ الجسد بإرسال كل التخزين السلبى من ذاكرته، لذلك علينا أن نعالج جروحنا من أعماقها ولا نكتفى بالنسيان أو التناسى .
ويضيف مدرب قانون الجذب، أن هناك عددًا من الجمل التى على الإنسان أن يضعها بذهنه وأهمها أن الله عز وجل يغفر الذنوب والخطايا أما الجسد فلا يغفر، ومن هنا يأتى دور قانون بارا "قانون الجذب" والوراثة النفسية للتعامل مع الجراح العميقة.