أكلات تسيطر على عيد الفطر وتغيب عن الأضحى
دائمًا ما يمثل الطعام ركنًا أساسيًا فى طقوس الشعوب للاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة التى تكتسب جزءًا كبيرًا من مذاقها من تلك الأطعمة، وترتبط فى ذاكرتنا بكل ما يتعلق بها بدءًا من خطوات تحضيرها وصولاً إلى رائحتها وطعمها.
وتختلف الموائد فى عيدى الفطر والأضحى من دولة لأخرى حول العالم، وتختلف حتى من منطقة لأخرى داخل البلد الواحدة، وتختلف كذلك طبيعة الموائد بين العيدين فتلك الأكلات التى تتصدر مائدة عيد الفطر تغيب عن عيدالأضحى الذى يعرفه الكثيرون بـ"عيد اللحمة" لتصدر اللحوم المشهد بسبب ذبح الأضحية فى البيوت وتبادل لحومها بين بيوت الجيران والأقارب.
وتعد أكلة الفتة هى الطبق الأبرز الذى لا يكتمل عيد الأضحى من دونها مع اللحوم المحمرة، بالإضافة إلى الكبدة التى تفضلها الكثير من الأسر المصرية على الإفطار يوم عيد الأضحى والذى يتأخر قليلاً لما بعد الانتهاء من ذبح الأضحية. وتعد صينية الرقاق واللحوم المشوية أيضًا من أبرز الأكلات التى تسيطر على مائدة عيد الأضحى.
فتة
مشاوى فى المقابل تختفى عن مائدة عيد الأضحى الأسماك المملحة كالرنجة والفسيخ والملوحة وهى الأكلات التى تسيطر على مائدة عيدالفطر، حيث يفضل المصريون تناولها فى عيد الفطر بعد شهر كامل من الحرمان منها نظرًا لأنها تسبب العطش ونظرًا لأنهم يفضلون فى شهر رمضان تناول اللحوم والأكلات الدسمة، وعلى العكس فى عيد الأضحى تغيب هذه الأكلة تمامًا وتسيطر اللحوم والأكلات الدسمة على أيام الاحتفال بالعيد، للسبب نفسه يغيب الكشرى عن مائدة عيد الأضحى ويسيطر على مائدة عيدالفطر بعد شهر كامل من غيابه فى رمضان.
مائدة عيد الفطر يغيب كذلك الكحك عن مائدة إفطار عيد الأضحى وتسالى سهراته على الرغم من أنه السمة الأبرز لعيد الفطر لدرجة أن البعض يصفونه بــ"عيد الكحك"، فيما يحافظ الترمس على مكانته وكذلك السودانى نظرًا لأهميتهما لموازنة المعدة بعد الأكلات الدسمة والسمين.
ترمس
كحك العيد