رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مونيكا ضحية جروب كيف تشقطين ذكرا تحظى بدعم بنات مصر
أصبحت مواقع مواقع التواصل الإجتماعى تشكل نوع من الخطورة على الرغم من ضرورة استخدامها، وقصة "مونيكا صدقى" تلك الفتاة التى تدرس فى كلية الصيدلة وتعيش فى إحدى محافظات الصعيد مثال حى على ذلك، التى دمر حياتها جروب سرى يدعى "كيف تشقطين ذكرا"، بعد استغلال أحد الأشخاص لصورها للتشهير بها. وبعد انتشار قصتها وقيامها بنشر فيديو لتوضيح موقفها، قادت بنات مصر حملة دعم كبيرة عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لاستردادها جزء من حقها. بنات مصر يدعمون مونيكا فقالت أحد الفتيات :"ياجماعه البنت دى اتظلمت بسبب جروب اسمه كيف تشقطين رجل😡😡 #شييييير متوقفش علشان الظلم يترفع والدنيا كلها تعرف أن البنت دى مظلومه منشن لكل اصحابك"، وقالت أخرى :"كل بنت ممكن تكون مونيكا صدقى لو محدش جاب لها حقها..لو سمحت للكلاب ينهشوا عضمها ..وداه لو نزلت صورها ولبسها..وبعدين حضرتمم دى حريتها لوحدها وكل حاجه لشخصها". كما كتبت أخرى :"مونيكا ذنبها ايه حتى ولو داه لبسها..خاليكم فى اللى فيه ..وكفايه تقطيع فيها ..وكله سلف ودين...زى ما انت قلت كلمه عليها متسعجلش مهما طال الزمان هييجى الدور على اختك او مراتك او بناتك..متعرفش نصيبك هيصيب مين فيهم". كلام فتاة اخرى كما كتب كريم هشام أحد المدونين المشهورين وهو صديق مونيكا :"موضوع الصورة انتشر لحد ما وصل لأهل (مونيكا) فى الصعيد وبره مصر كمان، سمعة بنت اتدمرت بسبب جروب أهبل وشخص مختل، وأهلها اللى نزل من الإمارات واللى نزل من الصعيد عشان يشوفوا بيجرا إيه". وكان تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لفتاة تسمى مونيكا صدقى فى حالة حزن شديد وتزرف الدموع بشدة، بسبب "جروب" "كيف تشقطين ذكرًا"، مؤكدة أن الجروب دمر حياتها. الحكاية، حسبما تسردها مونيكا، أنها طالبة بكلية صيدلة فى القاهرة، بدأت أزمتها عندما استخدم أحد الأشخاص صورها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" وقام بعمل حساب على "فيس بوك" باسم سلمى حجازى، وقام بالاشتراك فى جروب "كيف تشقطين ذكرًا". وتستطرد مونيكا قائلة: أن الحساب المزيف وضع صورها بالجروب، وكتب إنها فتاة ترتدى فستانا قصيرا وكلمات مخجلة أخرى بأنها تستطيع أن تجلب الرجال، ما دفع مونيكا إلى تصوير فيديو لها تؤكد فيه أنها ليست صاحبة الحساب، وأن الحساب المزيف المتداول عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى دمر حياتها. |
|