هنصلي في كل مكان

[Mary Naeem]

هنصلي في كل مكان



الكتاب المقدس بيعلمنا أننا نصلى كل حين
" يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ، . (إنجيل لوقا 18: 5)
يعز علينا مايحدث لنا فى بلدنا الحبيبة مصر، مصر ام الدنيا، مصر الذى تباركت بزيارة العائلة المقدسة لها، مصر الذى تباركت بزيارة ( السيد المسيح ) له كل المجد وهو طفل صغير، وتباركت بالقديس مارمرقس الرسولي الأنجيلي.
مصر التى باركها الله فى كتابه المقدس "مبارك شعبي مصر" (إش 19: 25)
مصر التى قالت عنها النبؤات ان هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثانها ويكون في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر.
"في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها" (أش19: 19).
الشيطان يثور ضد من يصلون، يثور ضد من يطلبون البركة لمصر ونيلها وارضها وزروعها وثمارها
حيث يقول الكاهن فى اواشي المياه والزروع والثمار: تفضل يا رب مياه النهر، باركها.
ليرد الشماس: اطلبوا عن صعود مياه الأنهار في هذا السنة، لكيْ يباركها المسيح إلهنا، ويصعدها كمقدارها، ويفَرِّح وجه الأرض، ويعولنا نحن البشر، ويهب النجاة للبهائم، ويغفر لنا خطايانا.
- نصلى فى القداس من أجل أهوية السماء، وثمرات الأرض، والشجر والكروم وكل شجرة مثمرة في كل المسكونة، لكي يباركها المسيح إلهنا، ويكملها سالمة بغير ألم.
- يصلى ويقول الكاهن عن مياه الأنهار: إصعدها كمقدارها كنعمتك. فرح وجه الأرض. ليرو حرثها ولتكثر أثمارها. أعدها للزرع والحصاد. ودبر حياتنا كما يليق.
- يصلى الكاهن: بارك إكليل السنة بصلاحك من أجل فقراء شعبك، من أجل الأرملة واليتيم، والغريب والضيف، ومن أجلنا كلنا نحن الذين نرجوك ونطلب إسمك القدوس. لأن أعين الكل تترجاك، لأنك أنت الذي تعطيهم طعامهم في حين حسن.
- يصلى الكاهن: إصنع معنا حسب صلاحك، يا معطياً طعاماً لكل جسد. املأ قلوبنا فرحاً ونعيم، لكي نحن أيضاً إذ يكون لنا الكفاية في كل شئ، كل حين نزداد في كل عمل صالح.
نصلى ايضاً فى القداس أوشية الملك أو الرئيس
حيث يقول الكاهن: رئيس (ملك) أرضنا عبدك.
ويرد الشماس: اطلبوا لكي المسيح إلهنا يعطينا رحمة ورأفة أمام الرؤساء الأعزاء، ويعطف قلوبهم علينا بالصلاح في كل حين، ويغفر لنا خطايانا.
- يصلى ايضاً الكاهن ويقول: أحفظه بسلام وعدل وجبروت. ولتخضع له كل الأمم الذين يريدون الحرب في جميع ما لنا من الخصب.
تكلم في قلبه من أجل سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية. أعطه أن يفكر بالسلام فينا وفي إسمك القدوس.
لكي نحيا نحن أيضاً في سيرة هادئة ساكنة ونوجد في كل تقوى وكل عفاف بك.
هذا ما نصلى به فى القداس، هذه هى الصلاة التى يمنعها الأمن فى مصر
نحن نصلى لأجل من يسىء الينا ولأجل مبغضينا ولأجل من يطردونا حتى من كنائسنا
اوصانا الله قائلاً فى الكتاب المقدس: "بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، ". (إنجيل متى 5: 44)
لكن ما يجعلنى اتعجب ان مايحدث من منع الأمن للمسيحيين فى قرية “الفرن” بالمنيا من دخول مبنى كنسي بأسم “السيدة العذراء” لحضور القداس الألهي، ومنع دخول الكاهن للقرية الذى ظل خلف حواجز أمنية ، وايضاً مايحدث من إغلاق للعديد من الكنائس بداعى مراعاة مشاعر المتشددين من غير المسيحيين فى بعض القرى!!
انه يحدث فى ظل دستور ينادى بالمساوة والمحافظة على الحريات والمواطنين في مصر سواء دون تمييز وهذا على النقيض تماماً فنجد من يفترش الأرض ليمنع المارة من السير فى طريقهم يصلى بكل حرية ومن يذهب للكنيسة ليصلى يمنع بقوة الأمن!! هذا فى ظل دولة القانون مصر عام 2017
ناهيك عن ماحدث فى السنوات الماضية من حرق وهدم للكنائس ومايحدث لنا من تفجيرات واعتداءات بالطعن او غيره فأى عدل هذا ؟
وأى قانون يطبقونه وأى كيل تكيلون به؟
وما الذى يؤذي مشاعر الأخر فى كونى اصلى لله تبارك أسمة؟!
وهل مصر يحكمها المتشددين ام دولة لها سيادة يحكمها القانون ؟
واخيراً رسالة لكل مسؤل فى بلدنا الحبيبة والغالية مصر غفيراً كان او محافظاً او وزيراً الى رئيس الجمهورية: "ليس من حق احد ان يغلق لنا كنائسنا" ليتنا نتذكر ان "لكل ظالم نهاية" التاريخ يشهد.
هنصلي في كل مكان هنصلي في اي مكان، الصلاة هى علاقة حره بين الأنسان وربه، حوار بين الله والإنسان، وكل الأديان تنادى بالتقرُب إلى الله جل جلاله .
لن يستطيع أحد ان يمنع الأنسان من الصلاة حتى ولو وقفت متاريسكم وقبل منها قلوبكم المغلقة لتمنعوا الشعب والكاهن من الصلاة لن تستطيعوا أن توقفوا القلوب المرفوعة نحو الله لتصلى سراً .
حفظ الله مصر بلدنا الحبيبة وشعبها من كل سوء
ابرام تاوضروس

[walaa farouk]

فعلا محدش يقدر يمنعنا من الصلاة

ربنا يبارك تعبك مرمر

[بنتك يايسوع]

اكيد هنصلى ف اى مكان و اى وقت

[Mary Naeem]

شكرا على المرور