رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لسيدة كنيسة الإسكندرية المطعونة بعد نحو شهر من عملية طعن فاشلة استهدفت قبطيًا يعمل في حراسة "كنيسة القديسين" في محافظة الإسكندرية، تجددت واقعة الطعن أمس الأول، أمام كنيسة "العذراء مريم والملاك روفائيل" في منطقة "الحضرة" الشعبية شرق الإسكندرية، في العام الذي شهد أحداث عمليتين إرهابيتين ضد الأقباط في مصر، باستهداف كنيستي طنطا والإسكندرية. وقام شخص مجهول بطعن أمل عوض الله أبوالخل، فى العقد الرابع من عمرها، عدة طعنات فى ظهرها عقب خروجها من كنيسة السيدة العذراء والملاك رافائيل بمنطقة الحضرة فى الإسكندرية، وذلك عقب انتهاء صلاة القداس. وتتبعها الشخص المجهول حتي باب منزلها وحاول كتم أنفاسها، حسب رواية "أمل" نفسها، وبعد أن قامت بنهره قام بطعنها في أماكن متفرقة من جسدها بسكين كانت بيده وفر هاربا. وانتقلت الدستور إلى مستشفى بيت النعمة فى منطقة سموحة بالإسكندرية، لمتابعة حالة المجنى عليها عن قرب، ومحاولة معرفة تفاصيل الحادث الذى وقع لها، ولكن رفض الإستقبال دخول أى غريب لها بناءا على تعليمات الأطباء. وأكد الدكتور ماهر برهوم حنين، استشاري الجراحة العامة والذي يتابع حالة المجنى عليها، أن "التاسونى" وتعنى أخت باللغة القبطية- حالتها مستقرة بعد أن أجرت العملية الجراحية لها، إلا أنها تعرضت لإنخفاض فى ضغط الدم، وعادت الحالة لإستقرارها مرة أخرى. وأضاف الطبيب المعالج، أن السيدة رغم أن جسدها ضعيف وتعانى من مرض السرطان وتم إستئصال جزء من الثدى، إلا أنها قد تحملت الطعنات. وقال برهوم أن الطعنات السبع كان معظمها فى الظهر بعمق 5 سم، وجروح فى البطن فى الناحية اليسرى واليمنى بأطوال من 2 إلى 3 سم، وجرح أخر فى الساق نتج عن تشاجر المجنى عليها مع الجانى، وأنها الأن تحت الملاحظة الطبية المكثفة. وعلى صعيد أخر كشفت تحقيقات ضباط المباحث التى أشرف عليها اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الإسكندرية، أن المجنى عليها قالت أنها خرجت من الكنيسة وفى طريقها للمنزل، داهمها الجانى من خلفها محاولا كت أنفاسها وطعنها بسكين فى ظهرها، وحاولت " أمل" ضربه بشنطة بلاستيكية كانت تحملها، إلى ان الجانى كان أسرع منها وقام بإلقائها على الأرض ووجه لها عدة طعنات. ونوهت المجنى عليها، للشرطة أنه لم يتم أى محاولة للسرقة فكل الذهب الذى أرتديه كما هو، والهاتف الذى سقط منى على الأرض وحقيبتى الشخصية لم يمسهم الجانى، ووصفت إياه بأنه كان يرتدي قميص لبني وذو لحيه خفيفة وذو صلع خفيف من منتصف الرأس، ولكن لم تتحقق من ملامحه بشكل كامل. أما اسحق عزمي، زوج المجنى عليها، فقد أدلى بأقواله للشرطة أنه بدأ يهرول من شقته نزولا إلى الشارع بعد أن سمع صرخات حارسة العقار عندما رأت زوجتى ملقاة على الأرض، وعلى الفور بدأ بالإتصال بالإسعاف وتجمع عدد من الجيران عقب سماع الصرخات. وذهبت أخت المجنى عليها، إلى الكنيسة لإبلاغ راعى الكنيسة بما حدث لزوجته، الذى قام بدوره بنقل المجنى عليها بسيارته إلى مستشفى بيت النعمة قبل وصول الإسعاف، التى إستقبلتها فورا وأجرت لها الجراحة التى نتجت عن الطعنات. كما طالبت نيابة باب شرق الإسكندرية، سرعة التحريات حول الحادث، وضبط المتهم الهارب، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بسور الكنيسة والمحلات التجارية حولها للتعرف على هوية الجانى. وقام الأنبا بافلى، أسقف عام كنائس المنتزة بمحافظة الإسكندرية، بزيارة "عوض الله" إثر الحادث الذى تعرضت له فى الإحتفال بعيد العذراء، للإطمئنان على حالتها الصحية. كما زار القمص رويس مرقس، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، المجنى عليها، وقال "مرقس" فى بيان للكاتدرائية، إنه تأكد بنفسه من استقرار حالتها من الأطباء، الذين أكدوا أن معظم الجروح سطحية، ومن المتوقع خروجها من المستشفى خلال أيام. وشدد القمص رويس مرقس، على أمن الكنائس الجدية في التفتيش والتعرف على رواد الكنائس، وطالب من الأجهزة الامنية مضاعفة التأمين، منوها على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، وتمنى أن لا تعلن الأجهزة الأمنية أن الجانى مختل عقليا، وأن تحترم عقول المصريين. وفى السياق ذاته أجرى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إتصالا هاتفيا بالمجنى عليها، للإطمئنان على صحتها، عقب معرفته بالحادث من القمص رويس مرقس . هذا الخبر منقول من : الدستور |
|