![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العصفور المحروس ![]() لقد دخل نوح وبيته إلى الفلك وأدخل معه كل : «..الْوُحُوشِ كَأَجْنَاسِهَا،الْبَهَائِمِ كَأَجْنَاسِهَا، ..و..كُلُّ عُصْفُورٍ،.. ذِي جَنَاحٍ.» (تكوين7: 14). لقد هلك العالم القديم بأسره وانتهى، إلا الذي دخل الفلك فنجى، حتى العصافير نجت من الهلاك والغضب. • سؤلت شابة مسيحية، وهي تستقل أحد الميكروباصات التي تجري في مدينة القاهرة، من رجل ... سألها عن أعظم معجزة صنعها المسيح. أجابت الشابة: أعتقد معجزة إشباع الخمسة آلاف بخمس خبزات. فقال الرجل: لا، ليست هذه أعظم معجزة. ففكرت الشابة وقالت: ربما معجزة إقامة لعازر من بين الأموات بعد أربعة أيام من موته ودفنه. ولم تكن هذه ولا غيرها هي الإجابة التي يريدها السائل. وأخيرًا قال لها: إن أعظم معجزة صنعها المسيح، ويصنعها ، هي معجزة وعوده العظيمة التي وعدنا بها وحيث قال الكثير والكثير فهو معنا بكل وعوده : «أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ،..» (1بطرس1: 5) نعم إن الشيء المعزي والمشجع لنا هو: تلك الوعود الأمينة والصادقة التي نحيا فيها معه كل الأيام فمكتوب: «..وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». (متى 28: 20) بل ولنا عنده ميراث لا يفنى (فهو ضد الموت) ولا يتدنس (ضد الخطية) ولا يضمحل (ضد الزمن) محفوظ لنا في السماوات. وكم من المواعيد المطمئنة والمشجِّعة لنا في الكلمة الإلهية: « الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. » (مزمور121: 5). «رَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ.» (مزمور121: 7). وأيضًا «وَالْقَادِرُ أَنْ يَحْفَظَكُمْ غَيْرَ عَاثِرِينَ، وَيُوقِفَكُمْ أَمَامَ مَجْدِهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي الابْتِهَاجِ،» (يهوذا24). ما دمت تحفظ الحياة .. لا نرهب الهلاك في الضيق أو حين النجاة ..نكون في حماك * |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مشهد العصفور الحي عندما يُغمس في دم العصفور المذبوح في الكتاب المقدس |
يا ايها الشعب المحروس ارفعوا قلوبكم الى القدوس ❤ |
الرئيس يحذر من خطورة التحرك غير المدروس |
لبن العصفور |
العصفور |