|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاطمة هربت من دوشة القاهرة لهدوء "القصير" وعملت فندق أثرى ربيع العمر، هكذا يطلق على مرحلة العشرينات التى يعيشها كل إنسان، تلك الفترة المليئة بالأحلام والطموح والآمال التى تختلف من شخص لآخر، ولأن الأحلام خلقت من أجل العمل على تحقيقها قررت "فاطمة خالد" الخروج من ضيق القاهرة إلى رحاب الصحراء المصرية صانعة من مدينة "القصير" التى تقع جنوب مدينة الغردقة مجالا جديداً لفكرة غير تقليدية كعادة أفكار الشباب المصرى الطموح خارج كافة الصناديق محولة بيت تراثى إلى فندق متميز ومعاصر يحكى قصة تلك المدينة. فاطمة خالد فاطمة خالد من مواليد القاهرة، درست الإدارة ونظم المعلومات بالجامعة الفرنسية، كما حصلت على ماجستير تسويق من جامعة Poitiers بفرنسا، وبعد تخرجها عملت فى مجال التنمية مع إحدى المنظمات الغير حكومية لمدة ٣ سنوات، كما عملت خلال هذه الفترة فى مشاريع لتمكين المرأة بالشراكة مع منظمات عالمية مثل UN WOMENوأيضا فى مشاريع لتمكين الشباب ولتفعيل حس المبادرة لديهم، وتعد ورشة تاريخ شفهى لتدوين التاريخ غير المعروف من ضمن أحد المشاريع التى كانت تعمل عليها فى محافظة البحر الأحمر أيضاً. فاطمة خالد لفت انتباهها "بيت الحاج توفيق" ذلك المنزل العريق الموجود فى مدينة القصير ليخلب لبها، ففكرت فى تحويله إلى فندق خاصة أنه بنى عام 1922 على طراز كبير به عدة غرف، كما يتميز البناء ذو الطراز القديم بالأسقف العالية والغرف الواسعة والخشب الذى يغلب استخدامه فى المبنى كله من أرضيات وشبابيك وكذلك السلم المؤدى للغرف. صورة للفندق تروى فاطمة لـ"اليوم السابع" أنها تواصلت مع أحد ورثة الحاج توفيق الذى شاركها بعد ذلك فى تحويل إلى فندق وهو "مصطفى سباق" الذى يعد أحد أصدقائها ومن أهل مدينة القصير أيضاً وقاما سوياً بتأسيس فندق القصير الأثرى الذى لا يعد مجرد مكان للإقامة فقط، ولكنه أصبح ملتقى يستضيف محبى الفن والتراث والثقافة وخصصا قاعة بالفندق لعرض منتجات سيدات الجنوب بصفة دائمة. صورة للفندق لاحظت فاطمة أثناء تجديدها للفندق مجموعة من السيدات الجنوبيات اللاتى يتقن المشغولات اليدوية، ولا يمتلكن القدرة على تسويق منتجاتهن، لذا قررت تنظيم ورشة لتعليمهن كيفية التسويق لأعمالهن، بالإضافة إلى ورش للشباب لتعلمهم كيفية التصوير بأقل الإمكانيات وعرض منتجات السيدات. صورة للفندق وتقول فاطمة أتمنى تنظيم ورش عمل مختلفة لشباب المدينة لتعليمهم الفنون المختلفة، منها فن السمسمية الذى يعود فى الأصل لتلك المدينة العريقة "القصير" حتى لا يندثر، وتضيف فاطمة أنها مازالت تباشر عملها فى القاهرة وأن شريكها "مصطفى" هو من يباشر الفندق طوال الوقت، فى حين أنها تزور الفندق فى الإجازات الرسمية وبمعدل مرتين فى الشهر على الأقل. |
21 - 08 - 2017, 08:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فاطمة هربت من دوشة القاهرة لهدوء "القصير" وعملت فندق أثرى
ميرسى على مشاركتك الجميلة مرمر |
||||
22 - 08 - 2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فاطمة هربت من دوشة القاهرة لهدوء "القصير" وعملت فندق أثرى
شكرا على المرور |
||||
|