المسيح يظهر لشاول الطرسوسي
"وَآخِرَ الْكُلِّ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ظَهَرَ لِي أَنَا. لِأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ، أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لِأَنْ أُدْعَى رَسُولاً، لِأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَ اللّهِ" (1 كورنثوس 15:8، 9).
لا يُستثنى من هذا الحَصْر في ظهورات المسيح ظهوره الأعظم والأهم الذي حدث بعد صعوده، لما ظهر لشاول الطرسوسي، لأنه قاد هذا المضطهِد، حالاً وفجأة إلى الإِيمان به. ولهذا الظهور الأخير فائدة، هي نفي أقوال المعترِضين بأن الذين تصوَّروا هذه الظهورات ورووا أخبارها هم محبُّوه سابقاً، وتصوَّروها بسبب شدة حبّهم له وتمسُّكهم به، وأن شهادتهم شهادة مغرضين له، فهي ليست ثابتة.