ماهي حالتك بعد أن تصلي؟
هل نصلي بالطريقة الصحيحة التي يريدنا الله أن نصلي بها.
لماذا لا تتمتع بالراحة والطمأنينة والتعزية..بالرغم من انك صليت ولجأت إلى الله ؟ ؟
راجع نفسك لكي تعرف أن تركيز تفكيرك...أثناء الصلاة...
على شدة الظروف وضعفك الشخصي وقوة المقاومين...
بدلا من التركيز على قوة الله وعلى الإيمان بمواعيده للإنقاذ والحماية....هو سبب عدم التمتع بالراحة وااطمانينة والتعزية
إن صلاتك...عبارة عن تفكير بصوت عال في المشكلة...
حيث تقوم بتركيز تفكيرك ...على قسوة الظروف..وصعوبة المشاكل...وضعفك الشخصي. ..
بدلا من التركيز على القدرة الالهية والمواعيد الالهية بالحماية والانقاذ والدفاع عن شعبه وعن كنيسته
عندما نثبت عيوننا على الرب يسوع....فمن المؤكد...
يتزايد الفرح بالرغم من تزايد الاضطهاد...ومالم يحدث ذلك...
هناك خطأ في اختبار نا الروحي يجب تصحيحه
لنحذر من أننا كثيرا مانعاني من تتزايد روح الحزن والاكتئاب. ..بالرغم من صلواتنا الكثيرة...
والسبب أننا ننشغل في الصلاة بشدة وقسوة الظروف..وقوة الحاقدين..وضعفنا الشخصي..
.ونحول انظار نا عن الله..وعن المواعيد الالهية..وعن أن الله اقوى من الظروف وأقوى من الأعداء وأقوى من الشياطين
ربما السبب في عدم التمتع بالراحة والطمانينة والتعزية...بالرغم من صلاتك..
.انك تصلي صلاة من الشفتين...صلاة روتينية...ولاتصارع في الصلاة
1 ) في كل مرة تدخل فيها محضر الصلاة...ليكن لسان حالك (لااطلقك إن لم تباركتي)...
لااطلقك إن لم تعزيني
لااطلقك إن لم تحررني من الأفكار والمشاعر السلبية
2) ياربي يسوع ساعدني لكي أكون مثل نازفة الدم التي لمستك لمسة الإيمان. .
وساعدني لكي لا اكون مثل الجماهير التي كانت تزحمك بدون ان تمسك لمسة الإيمان فلم تحصل منك على شيء
ياربي يسوع ارجوك ان تعرفني ان الصلاة لابد أن ينتج عنها تغيير في افكاري ومشاعري الداخلية..
لابد أن ينتج وعنها تغيير روحي ونفسي وجسدي. ومالم يحدث ذلك فأنا اصلي بطريقة خاطئة.. انا لا أصلي صلاة قلبية بل أصلي من الشفتين
ياربي يسوع ارجوك ان تقوي إيماني فتكون لي توقعات الإيمان. ..مثل نازفة الدم.....
● كان لسان حال نازفة الدم قبل ان تقابل الرب ....
.وكانت تردد وهي في طريق ذهابها لمقابلة الرب ْ مرقس 5 : 28)
«إنْ مَسَستُ ولَوْ ثيابَهُ شُفيتُ».
كانت تتوقع الشفاء...وكانت بعين الإيمان ترى نفسها وقد تمتعت بالشفاء قبل ان يحدث ذلك في الواقع الفعلي
هل نتمتع بهذا اليقين وهل لدينا عين الإيمان التي عن طريقها نرى الاستجابة قبل ان تحدث فعلا؟
نحن لدينا الإيمان واليقين في معاملاتنا العادية. مع الناس ..فكيف لانستخدم الإيمان في معاملاتنا مع الله؟
مثلا عندما نذهب إلى طبيب مشهور...بمجرد الدخول في العيادة. ..وقبل أن يرانا الطبيب..
.وقبل أن يكتب لنا العلاج...نشعر أننا بدانا في التحسن..
.ونتوقع انه لابد أن نتمتع بالشفاء الكامل على يد هذا الطبيب الماهر...فلماذا لانفعل ذلك مع الله؟
ولماذا نحرم انفسنا من بركات كثيرة؟
(بدون ايمان لايمكن ارضاؤه) (وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا)(اما البار فبالايمان يحيا)
ثالثا :من أسباب عدم التمتع بالبركة الكاملة أو النصرة الكاملة.....
انه ليس لدينا النفس الطويل الذي يواصل الصلاة
يجب ان نعرف ان الرب كثيرا ما يتدخل بطريقة تدريجية...
وعندما نتوقف عن الصلاة ولا نصلي بلجاجة...فنحن نحرم أنفسنا من بركات كثيرة
رابعا : إحذر من الخلط بين التواضع والتسليم لمشيئة الله.......والتذلل في محضر الصلاة.... وببن الاستسلام للالم..والمرض..والظروف الصعبة...
هل تشعر بالمذلة....والحزن...مما يجعلك تنظر نظرة سودائية للظروف. ...وتتوقع الهزيمة...
هذا يتناقض مع الإيمان. .الذي يساعدنا على تحدي الظروف الصعبة والانتصار عليها
وعندما تشدد داود بالإيمان استطاع استرداد كل مافقده منه (1صموئيل 30 : 1 - 6)
مايقوي ايماننا بإستجابة صلواتنا...إن الله لن يبخل علينا بشيء من البركات...لأنه جعلنا أبناء.
صلي لكي يعطيك الرب عين الإيمان. ..فتفرح وشكر الله وهتف. ...
عندما ترى بعين الإيمان التخلص إلهي للإنقاذ ورفع الظلم...وحل المشاكل...قبل أن تحدث في الواقع الفعلي
قد نستسلم للظروف الصعبة بحجة قبول مشيئة الله... فلا نقاوم الشيطان ولانطرد روح الحزن واليأس والتذمر...بينما الله يريدنا أن نصلي من أجل تغيير الظروف..لإن أرادة الله لنا في هذه اامرحلة من حياتنا ...هي تغيير الظروف