رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكري وأديب ولميس وحمودة وعكاشة .. إعلاميو شفيق ينتظرون مصيرهم!
7-7-2012 | 22:14 لميس و عكاشة وحمودة أميرة الشريف هناك من تحول من الإعلاميين بعد الثورة للتظاهر بأنهم معها، ولكن سرعان ما بدأ وجههم الحقيقي ينكشف مرة أخرى، ولعلها كانت اللحظة الفارقة في حياة المصريين جميعًا، فما إن أعلن فوز الدكتور مرسي بمقعد الرئيس، حتى هلَّل الملايين فرحًا وابتهاجًا، فيما هلل ملايين آخرون سخطًا واعتراضًا، غير أن عددًا ممن ارتبطوا ارتباطًا وثيقًا بالفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر، يمثل الأمر بالنسبة إليهم مسألة حياة أو موت. فهناك الصحفيون مصطفى بكري، وعبدالله كمال، وعادل حمودة ، وهناك الإعلاميون عمرو أديب، ولميس الحديدي، وتوفيق عكاشة، ومن خلفه بالطبع مذيعته حياة الدرديري، هؤلاء قد يتعرضون للإقصاء إذا ما اتبع الرئيس الجديد تلك السياسة والتي اعتادتها مصر كلما حلّ نظام مكان آخر. أما في حال ما إذا التزم مرسي الحياد، فمستقبل هؤلاء قد ينحصر بين ثلاثة أمور، أولها التزام جانب المعارضة حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا – وهو الاحتمال الأبعد – أما الأمر الثاني فهو أن ينقلبوا 180 درجة ويختارون الجانب الرابح في ظل مرحلة التحول والتلون السياسي، أما الاحتمال الثالث – وهو الأقرب – فهو انضمامهم للحزب الذي أعلن الفريق أحمد شفيق تأسيسه عمّا قريب، هذا إذا لم يهرب خارج مصر بعد تحويله للتحقيق بتهمة الكسب غير المشروع! الكاتب مصطفى بكري ظهر موقفه من الإخوان حينما أعلن عن فوز الفريق أحمد شفيق قبل إعلان النتيجة رسميًّا بلحظات قليلة، غير أن موقفه كان معلنًا من قبل حينما أكد أن "الإخوان المسلمين" تحاول تغطية أخطائها الجنائية، والتزوير الذي كانت تمارسه، ولم يكتفي بهذا بل قال إن الإخوان جماعة صفقات، ويحاولون استخدام الثوار والقوه المدنية كدروع بشرية، فيما أعلن توفيق عكاشة والذي كان على رأس مؤيدي شفيق والذي حوَّل قناة الفراعين للهجوم على الإخوان فقط، عن موقفه في حال فوز مرسي، قائلًا: لو فاز محمد مرسي سوف أهاجر إلى ألمانيا، بالإضافة إلى أنه كان يتهم الإخوان بتسببهم في قتل المتظاهرين في موقعة الجمل! الطريف أنه لم يرحل لألمانيا حتى الآن وتحول هجومه للمجلس العسكري. أما الإعلامية لميس الحديدي، والتي كانت من مؤيدي أحمد شفيق، فقد اجتاحها الرعب، فوجَّهت في برنامجها رسالة للمجلس العسكري قائلة: "هاتسلمونا تسليم أهالي للإخوان المسلمين"، على اعتبار عدم وجود دستور، وتحول البلاد لدولة دينية وليس مدنية. في حين ظهر الكاتب عادل حمودة في برنامجه ليقول إن الإخوان جزء من نظام مبارك.. ومحمد مرسي كان مريضًا بالسرطان في المخ، وأضاف:لم يجرؤ أحد من الجماعة على مواجهتي، حتى إنه تطرق لكتابة مقال في العدد الأخير قبل إعلان النتيجة بعنوان "عصابة المرشد في مواجهة دولة المشير". وتعليقًا على مصير هؤلاء الإعلاميين، يقول الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: "إن هؤلاء سيقومون باللعب ولكن بطريقتهم الخاصة"، موضحًا أنهم "سيحولوِّن العداد" على حدِّ قوله. ويؤكد العالم، أن النظام إذا احتاج إلى إعلام منافق وكاذب سيجد الكثير ممن يناصرونه، موضحًا أن الإعلامي الذي يتوقف برنامجه سيجد آخر بديلاً يسانده. ويوضح أستاذ الإعلام، أن سياسات النظام هي التي ستحدد مدى وجود هؤلاء على الشاشة، لافتًا أن قوانين الإعلام التي يضعها النظام ستحدد مصيرهم. أما الإعلامي معتز مطر، والذي توقف برنامجه في "محطة مصر"؛ نظرًا لتمسكه بتحقيق أهداف الثورة، فيقول: "إن هناك إعلاميين سيستمرون؛ لأنهم يأكلون على كل الموائد ولديهم القدرة على ذلك". المشهد |
|