البيكات والبنات عشق لا ينتهى.."ريم" فضلت العمل على عربة برجر عن المحاماة
بنت مصرية "جدعة" لم تقف العادات المجتمعية حائلا دون اقتحامها مجالا جديدا لا علاقة له بتخصصها، كونها تخرجت فى كلية الحقوق، ولكنها استفاقت بعد تخرجها على واقع مختلف عن الصورة التى رسمتها فى مخيلتها، "غالبًا هايكون شغلى إيه؟ سكرتيرة، وهاتمرمط بـ 1000 جنيه"، هكذا بدأت "ريم محمود" حديثها مع "اليوم السابع".
مريم محمود تقول ريم، لـ"اليوم السابع"، اتخرجت فى كلية الحقوق، وبعد 6 سنين، مالقتش حاجة مناسبة، وكل الشغل هايكون إيه غير سكرتيرة، وهاتمرمط بـ 1000 جنيه، ولما سافرت برة لقيت موضوع "بيكات" منتشر بشكل كبير، عجبتنى الفكرة قوى، وحسيت أنها هاتدينى طاقة إيجابية، فقررت أقتحم هذا المجال".
مريم تبيع على عربة البرجر وحول رفض أسرتها العمل فى هذا المجال، قالت: "أهلى رفضوا الموضوع بشكل قاطع، فى البداية، لأنهم كانوا معتقدين إن ماينفعش البنت تقف على عربية وتبيع حاجة، لكن زوجى عجبته الفكرة، وماكنوش مصدقين لغاية لما اشتريت العربية، حتى اقتنعوا بالفكرة وبقوا يشجعونى".
سعادة مريم أثناء عملها على عربة البرجر وبالحديث عن الصعوبات البيروقراطية التى تواجهها من أجل الحصول على تصريح من الحى، قالت: " الورق جاهز وسليم لكن كله فى الدرج والموضوع وقف، 24 واحد معاهم "عربة طعام" جالهم تصريح لمدة 4 أسابيع بس، لكن الموضوع وقف من غير أسباب".
مريم أثناء عملها على العربة
ووجهت "ريم" رسالة للشباب والشابات مفادها عدم الاستسلام للأمر الواقع ومحاولة البحث بشكل دائم عن أفكار جديدة ومحترمة حتى تتحقق أحلامهم"، قائلة: "كل شاب وبنت عنده وعندها فكرة حلوة وتقدر تفيد بيها، تعملها ما تتردتش".
حلويات تقوم بتحضيرها مريم