فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله, أبا ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح . لأنه سترنا و أعاننا, و حفظنا, و قبلنا اليه, و أشفق علينا, و عضدنا, وأتى بنا إلى هذه الساعة. هو أيضًا فلنسأله أن يحفظنا فى هذا اليوم المقدس و كل أيام حياتنا بكل سلام, الضابط الكل الرب إلهنا.
أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبو ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح، نشكرك على كل حال, و من أجل كل حال, و فى كل حال, لأنك سترتنا و أعنتنا و حفظتنا و قبلتنا اليك, و أشفقت علينا و عضدتنا و أتيت بنا إلى هذه الساعة. من أجل هذا نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر, إمنحنا أن نكمل هذا اليوم المقدس و كل أيام حياتنا بكل سلام مع خوفك. كل حسد و كل تجربة و كل فعل الشيطان و مؤامرة الناس الأشرار, و قيام الأعداء الخفيين و الظاهرين, إنزعها عنا و عن سائر شعبك و عن موضعك المقدس هذا.
أما الصالحات و النافعات فارزقنا إياها, لأنك أنت الذى أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا تدخلنا فى تجربة, لكن نجنا من الشرير. بالنعمة و الرأفات و محبة البشر، اللواتى لابنك الوحيد ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح. هذا الذى من قبله المجد و الإكرام و العزة و السجود تليق بك معه و مع الروح القدس المحيى المساوى لك الآن و كل أوان و إلى دهر الدهور.
آمين.