رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَوْس قُزَح نصف دائرة ملونة تحدثها أشعة الشمس على نقطة الماء الساقطة وتظهر بأجلى بيان إذا كان الناظر بين الشمس من الجانب الواحد والسحاب من الجانب الآخر. وتظهر أيضًا بقرب الشلالات والنوافير بداعي ما ينعقد من غبار البخار المتكون من نقيطات الماء. ويتكون قوس قزح في الجو عند نهاية المطر ولذلك جعله الله علامة ميثاق بينه وبين الناس. إنه لا يهلكهم بطوفان آخر (تك 9: 12-17) ونظرًا لبهاء قوس قزح ذكر في الكتاب المقدس أنه حول عرش المسيح في السماء (رؤ 4: 3). وقال عنه حزقيال (1 : 28) "هذا منظر شبه مجد الرب". ويشوع بن سيراخ وصفه بأنه "يمنطق السماء بمنطقة مجد" (43: 12). وفي رؤيا يوحنا (10: 1) ملاك نازل من السماء متسربل بسحابة وعلى رأسه قوس قزح. ويسمى أيضًا: القوس الذي في السحاب وقول الرب في تك 9: 13 "وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض" فإن البعض فسروه بأن الرب خلق قوس القزح بعد الطوفان. وأنه قبل ذلك لم يكن موجودًا. والبعض الآخر يفسّرها بعكس ذلك ويقولون: انه خلق وخلقت خصائص الماء والضوء وانكساره وتحليله الذي يولد قوس قزح على أثر المطر في الأيام الستة الأولى واسترح الله من الخلق بعدها. وإن الرب إنما اتخذ قوس السحاب كعلامة عهد بعد الطوفان. وإن الله قال بعد الطوفان "وضعت" قوسي في السحاب بمعنى أنه في ذلك الوقت لم يخلق القوس بل كان القوس مخلوقًا منذ بدء الخليقة إنما أعلن عهد الرب فيه في أيام نوح. |
|