مفاجأة.. مهندس هجمات سبتمبر عمل موظفا في وزارة المياه القطرية بدعم من حمد

كشف موقع "سبق" الإلكتروني السعودي عن أن هناك معلومات جديدة بخصوص خالد شيخ محمد مهندس هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، حيث ظهرت تقارير تؤكد أنه عمل موظفا في وزارة المياه القطرية.
وذكر الموقع أن خالد شيخ محمد، الرجل الثاني في القاعدة، الذي ارتبط اسمه للمرة الأولى بتفجير شاحنة ملغومة في مركز التجارة العالمي عام 1993، وظل حرا طليقا حتى صنفته الولايات المتحدة الأمريكية عام 1996م كـ "أخطر إرهابي طليق".
وأضاف أن المخابرات الأمريكية لم تحدد موقعه طيلة تلك السنوات الثلاث، حتى تكشفت معلومات عن وجوده في الدوحة موظفًا في وزارة المياه القطرية، ويحظى باهتمام من مجلس الوزراء القطري وأبناء الأسرة الحاكمة.
وكان ريتشارد كلارك، المنسق الأمني للأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي بيل كلينتون وبوش الأب قد قال: "بعد تحديد موقعه في قطر أصبحنا لا نثق بحكومة تلك الدولة، وأنها ملاذ للإرهاب".
وأضاف: "قررت الإدارة الأمريكية القبض على خالد شيخ على ألا تنتهك سيادة الحكومة القطرية وتطرق الأبواب، وتوجه السفير الأمريكي في الدوحة لملاقاة الأمير آنذاك حمد آل ثاني؛ ليطلب منه تسليم الإرهابي، إلا أنه بعد ساعات اختفى خالد عن الأنظار، وقالت الحكومة القطرية إنه اختفى فجأة!".
وهكذا رحل "خالد شيخ" من قطر ليكمل مشروعه الإرهابي، وساهم في إزهاق أكثر من 4000 نفس من بينهم ضحايا 11 سبتمبر، حتى ظهر في لقاء تلفزيوني على قناة "الجزيرة" من كراتشي الباكستانية، وتم القبض عليه بعد ذلك وإيداعه في سجون "جوانتانامو".
هذا الخبر منقول من : صدى البلد