منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07 - 07 - 2012, 04:27 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

تأملوا الزنابق!

ولماذا تهتمون باللباس، تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو، لا تتعب ولا تغزل، ولكن أقول لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها (مت6: 28،29)

لقد كان سليمان واحداً من أعظم ملوك الأرض على الإطلاق، لكن الرب يوضح هنا أن صناعة البشر التي كان يلبسها سليمان لا تُقارن بصنعة الله، سليمان كان يكتسي بالصوف أو بالكتان أو بالحرير، وهذه تتكون من خلايا ميتة، أما الخلايا التي تكسو الزنبقة مجداً هي خلايا حية. وفارق كبير بين الموت والحياة!

والآن دعنا نفكر في ما يكسو الزنبقة من مجد وبهاء:

فأولاً: لون الزنبقة الأبيض يجعلها تعبيراً ورمزاً للطهارة؛ أيوجد رداء يكسو الشخص مجداً مثل الطُهر والنقاء؟!

ثانياً: مكان وجود هذه النبتة الصغيرة، وهو الأودية، يجعلها رمزاً للاتضاع!

ثالثاً: زهرة الزنبقة هي نفسها زهرة السوسن، ومكان تكرار الإشارة إلى هذه الزهرة في الكتاب هو سفر النشيد، حيث تَرِد فيه نحو سبع مرات، وبالتالي فهي تحدثنا عن المحبة.

وهنا نحن نتساءل: ألعل المؤمنين أولاد الله يكتسون بمجد أسمى من مجد الزنبقة الذي أشرنا إليه الآن؟ وهل يكسوهم ما هو أفضل من كساء الزنابق؟ الإجابة هي نعم بكل يقين، والسبب لذلك أن المسيح بنفسه صار كساء المؤمن!

أتحدثنا الزنبقة عن الطُهر والنقاء؟ اسمع ما يقوله الرسول بولس « لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه (في المسيح) » (2كو5: 21). فيا للبر والنقاء!

ثم الاتضاع والوداعة. ألا يحرِّض الرسول بطرس النساء أن لا يتزين بالزينة الخارجية، بل بزينة الروح الوديع الهادئ؟ بل ويحرّض المؤمنين جميعاً بالقول « وتسربلوا بالتواضع » (1بط3: 3،4؛ 5: 5). أليس المسيح بنفسه قدوتنا في ذلك وهو القائل « تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب » (مت11: 29)؟ فما أبهى تلك العباءة؟ عباءة الوداعة والتواضع!

ثم المحبة، هي ذات طبيعة الله « الله محبة »، وقد سكب الله محبته الإلهية بالروح القدس المُعطى لنا (رو5: 5) أتوجد حُلة نرتديها مثل حُلة المحبة التي قال عنها الرسول إنها « رباط الكمال » (كو3: 14)؟! هذا هو المجد الحقيقي الذي يريد الرب أن نتزين به، رداء البر، وعباءة التواضع، وحُلة المحبة!



يوسف رياض

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07 - 07 - 2012, 07:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,000

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزنابق Mary Naeem هواة النباتات الطبيعية والعطرية 0 26 - 01 - 2022 05:01 PM
«تأملوا الزنابق» Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 13 - 09 - 2021 06:15 PM
درس من الزنابق Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 13 - 09 - 2021 06:14 PM
تأملوا الزنابق!! Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 13 - 09 - 2021 06:10 PM
لوقا 12: 27 تأملوا الزنابق كيف تنمو. لا تتعب ولا تغزل Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 26 - 03 - 2021 02:09 PM


الساعة الآن 02:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025