هل يوجد تناقض بين “كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً” و ....
يوجد نصين يعتقد البعض ان بينهم تناقض واضح وهما
1Jn 3:9 كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ.
1Jn 1:8 إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا.
المفهوم الخاطيء: انه يوجد تناقض واضح في رساله واحده ليوحنا الرسول فمرة يقول ان الانسان لا يخطيء ومرة يقول ان قلنا انه ليس لنا خطيه نضل انفسنا , اذن لينا خطيه فهل نخطيء ام لا نخطيء , وكيف يقول ان المولود من الله لا يخطيء هذا تعبير صادم من هذا الذي بلا خطيه الا الله وحده ؟
لكن هذا غير صحيح اولاً لا يوجد تناقض واضح او غير واضح فلا يوجد تناقض في الاساس , ثانياً تعبير لا يخطىء لا يعنى العصمه من الخطيه ولكن يعني عدم الأستمرار في الخطيه وبهذا لا يكون فيه تناقض من الاساس ! والنص المُستشهد به ( 1 يوحنا 1:8) هو دليل في الاساس ان القديس يوحنا لا يقول ان الانسان كامل ولا يخطيء مطلقاً
نقرأ في King James Version study Bible
يوحنا لا يُعلم الكمال ( انظر 1:8,10 , 2:2) ويتحدث هنا عن الممارسه المعتاده لافعال خاطئه معروفه , ان افعال المؤمن تتفق مع شخصيه ابيه الحقيقي , اما الله او الشيطان , الشخص الذي يولد من الله سوف يعكس هذا في سلوكه [1]
والنص نفسه يُعلل لماذا لا يفعل خطيئه لأن زرعه يثبت فيه ! ما هو المقصود هنا ؟
فيقول ايرل راداشر
الزرعه التى تثبُت هي علي الأرجع الطبيعه الألهيه التى يمكن للمؤمنين المشاركه فيها ( انظر بطرس الثانيه 1:4 ) ولكن الزرعه قد تُفسر بشكل مختلف مثل يسوع , الروح القدس , الكتاب المقدس او رساله الانجيل , وبعباره اخرى يقول هذا النص ان الاستمراريه في الخطيه لا تتفق مع المسيحيه [2]
ويُعلق تشارلز كالدويل علي النص محل البحث والنص السابق له 1 يوحنا 9, 3:8
الممارسات باستمرار , اى الخطايا كطريقه معتاده للحياه
لا يمكن ان يخطىء اى لا يمكن ان يعتاد الخطيه , تشير الافعال المعتاده الى شخصيه الشخص , الزرعه . اى الطبيعه الالهيه تعطى الشخص المولود من الله راجع ( يو 1:13 , 2بط 1:4 ) هذه الطبيعه تمنع المسيحين من الاثم [3]
ويقول فيرنون ماكجى
” كل من ولد من الله لا يُخطى ” لسوء الحظ هذا يعطى انطباعاً خاطئاً , هنا الأمر ليس مجرد فعل خطيه واحده , الامر هنا هو انه لا يعيش في الخطيه [4]
وايضاً نقطه هامه ان كلمه يخطيء (ἁμαρτάνειν,) الوارده في النص هي في حاله مضارع مستمر فنقرأ في نسخه (ups4 with Morphology )
[verb , present, active , infinitive [5
فنقرأ ايضاً في The Wycliffe Bible commentary
لا يخطىء , الحاضر المستمر و مشيراً الى الخطيئه المعتاده , الزرعه هى مبدأ الحياه الالهيه نظراً لمن يولد من الله ( يوحنا 1:13 , 2بط 1:4 ) وهذا يجعل من المستحيل على المسيحين ان يعيشون في الاستمرار في الخطيه [6]
كما نقرأ ايضاً في Woman’s study Bible
الخطيئه المعتاده لا تتفق مع الحياه المسيحيه لان المسيحين ” ولدوا من الله ” والزرعه التى تشير الى كلمه الله , الروح القدس , الطبيعه الالهيه , او بعض مزيج من هؤلاء الثلاثه, كل شخص ولد من الله قد تلقي التأثير الملزم من بذور الله , ويضطر باستمرار ليصبح اكثر واكثر مثل يسوع , المؤمنين لا يمكن ان يستمروا في العيش في الخطيه ( انظر 2 كو 5:17 , 2 بط 1:4 ) [7]
اخيراً مثال مُبسط [8]
References
[1] King James Version study Bible . 1997, c1988 (electronic ed.) (1 Jn 3:9). Nashville: Thomas Nelson,, 3:9. John is not teaching sinless perfection (see 1:8, 10; 2:2). He speaks here of habitual practice of known sinful acts. The true believer’s actions will conform to the character of his true father, either God or Satan. The person born of God will reflect this in his behavior.
[2] Radmacher, E. D., Allen, R. B., & House, H. W. (1997). The Bible Study of Nelson: The New Version King James (1 Gen 3: 9). Nashville: T. Nelson Publishers,, 3: 9 The seeds that remain are probably the divine nature that believers can participate in (see 2 Pets 1: 4). But the seeds may be interpreted differently as Jesus, the Holy Spirit, the Bible, or the Gospel message. In other words, this verse says that the usual sin is incompatible with Christianity walk.
[3] Ryrie, C. C. (1994). Ryrie study Bible: King James Version (Expanded ed.) (1901). Chicago: Moody Press,,
committeth = continually practices. I.e., sins as a regular way of life. 3:8
3:9 doth not commit sin. I.e., cannot sin habitually. See note on verse 8. Habitual actions indicate one’s character. seed. I.e., the divine nature given the one born of God (cf. John 1:13; 2 Peter 1:4). This nature prevents the Christian from habitually sinning..
[4] McGee, J. V. (1997, c1981). Thru the Bible commentary. Based on the Thru the Bible radio program. (electronic ed.) (5:792). Nashville: Thomas Nelson,, “Whosoever is born of God doth not commit sin”—unfortunately, this gives a wrong impression here. The idea is not just one act of sin; the idea is that he does not live in sin
[5] Aland, K., Black, M., Martini, C. M., Metzger, B. M., Robinson, M., & Wikgren, A. (1993; 2006). The Greek New Testament, Fourth Revised Edition (with Morphology) (1 Jn 3:8). Deutsche Bibelgesellschaft.
[6] Pfeiffer, C. F., & Harrison, E. F. (1962). The Wycliffe Bible commentary : New Testament (1 Jn 3:9). Chicago: Moody Press,, Doth not commit sin . . . cannot sin. Present tenses, indicating against habitual sinning. Seed. The principle of divine life given the one born of God (Jn 1:13; II Pet 1:4). This makes it impossible for the Christian to live habitually in sin
[7] Thomas Nelson, I. (1997, c1995). Woman’s study Bible . (1 Jn 3:9). Nashville: Thomas Nelson,, 3:9 Habitual sin is not consistent with the Christian life because the Christian has been “born of God” and implanted with the seed of God, which may refer to the Word of God, the Holy Spirit, the divine nature, or some combination of these three. Everyone born of God has received the abiding influence of the seed of God and is constantly compelled to become more and more like Jesus. Believers cannot continue to live in sin (see 2 Cor. 5:17; 2 Pet. 1:4)
الحقيقه استاذي الحبيب اغريغوريوس كان عامل رد رائع علي الشبهه دى وذكر مثال للتبسيط في مُنتهى الروعه
فمثلا استاذ العربي اداني قواعد لغة عربية وكتب وحفظتها وذاكرتها فاي سؤال اعرف احلة فجة واحد قال الي اتاسس في العربي زي اغريغوريوس لا يمكن يغلط في حل اي سؤال لية بقي لانو حفظ العربي وذاكرة وفهمة ومش ممكن مثلا يكسر قاعدة نحو
نفس الغرض ازاي واحد مولود من الله وعايش مع ربنا ويخطئ في حقة
فزرع المسيح يثبت فية
كما قالت الاية
يقول يوحنا “
كل من هو مولود من اللَّه لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من اللَّه. بهذا أولاد اللَّه ظاهرون وأولاد إبليس”