رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة بالدلائل مصر كشفت تورط قطر فى تمويل المتهمين بتفجير الكنائس استطاعت مصر خلال الفترة الماضية كشف أدلة تورط قطر في دعم المتطرفين والعمليات الإرهابية فى مصر، ورغبتها فى نشر الفوضى فى مصر لصالح الجماعة الإرهابية التي تأوي قيادتها على أراضيها، وقد كشفت التحقيقات فى العديد من القضايا ضلوع قطر فى الدعم والتمويل لتلك العناصر المتطرفة. تفجير الكنائس كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وتحقيقات النيابة العامة فى قضية “تفجير الكنائس المصرية”، أن بعض المتهمين سافروا إلى دولة قطر وتلقوا تمويل وتعليمات من قيادات الإخوان الهاربة هناك، وتدريبات على حمل السلاح وتصنيع المتفجرات لتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة المصرية. البطرسية ومارجرجس وماري مرقس بالإضافة إلى استهداف وتفجير 3 كنائس وهي البطرسية بالعباسية ومارجرجس بطنطا وماري مرقس بالإسكندرية والتخطيط لارتكاب عدد آخر من العمليات الارهابية قبل القبض عليهم، كما اعترفوا بتلقي تدريبات بمناطق جبلية بقنا وأخرى بشمال سيناء. وارتفع عدد المتهمين المحبوسين على ذمة قضية “تفجير الكنائس” إلى 28 متهما عقب قرار نيابة أمن الدولة العليا بحبس 3 عناصر من أعضاء “الخلية الإرهابية” المتورطة في تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا وماري مرقس بالإسكندرية، عقب اعترافهم بالانضمام إلى الخلية المتورطة في الحادث. استهداف الأقباط تلك الخلية المتورطة في التخطيط واستهداف الكنائس وتلقي تمويل خارجي، واعترفوا بالاشتراك مع عدد من المتهمين المنتمين لتنظيم الإخوان في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية باستهداف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة تنفيذا لتعليمات الإرهابي الهارب مهاب مصطفى، الذي يتلقى تمويلا خارجيا ويتولى الإنفاق على المتهمين، حسب التحقيقات. المتهمون وتورط قطر وقالت التحقيقات إن الإرهابيين الثلاثة الجدد وهم كل من: سلامة وهب الله، 35 سنة، عامل بشركة لحفر آبار المياه، ويقيم بالأشراف البحرية بقنا، وعبد الرحمن حسن مبارك، 35 سنة، أخصائي اجتماعي بمعهد أزهري، مقيم بقنا، وعلي شحاتة، 40 سنة، حاصل على دبلوم، مقيم بالشويخات بقنا، تورطوا مع متهمين هاربين وآخرين محبوسين في التخطيط لاستهداف الكنائس وتفجيرها، وقامت الخلية الإرهابية بتفجير 3 كنائس وهي: البطرسية بالعباسية ومارجرجس بطنطا بمحافظة الغربية وماري مرقس بالإسكندرية. واعترف المتهمون في قضية “تفجير الكنائس” باعتناق الأفكار التكفيرية وتلقي تدريبات عسكرية على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة والمشاركة في عملية التعدي على كمين النقب بالوادي الجديد. وأسندت النيابة إلى أعضاء الخلية الإرهابية الاتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية واعتناق الأفكار التكفيرية التى تقوم على تكفير الحاكم وتوجب الخروج عليه واستباحة أموال ودماء المسيحيين والقتل والشروع في القتل والتخطيط وارتكاب أعمال إرهابية. وأعلنت وزارة الداخلية تورط المتهم مهاب مصطفى السيد، بالإضافة إلى 18 متهما آخرين في تفجير كنيستي “مارجرجس والبطرسية والمرقسية”. وأشارت الداخلية إلى أن المتهم الهارب العائد من قطر “مهاب مصطفى السيد قاسم” حركي “الدكتور”، 32 سنة، مقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون “طبيب”، هو العقل المخطط والمدبر لعمليات استهداف الكنائس الثلاث، أخطر عناصر التنظيم، ويعتنق أفكار سيد قطب، مؤسس جماعة الإخوان، وارتباطه في مرحلة لاحقة ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى “تنظيم أنصار بيت المقدس”. قيادات الجماعة الإرهابية الهاربة وكشفت التحريات أن المتهم الهارب سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015 وتقابل مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني، وعقب عودته للبلاد بدأ فى تنفيذ المخطط والتعليمات التى تلقاها من قيادات الإخوان في قطر بتشكيل خلايا إرهابية، وقام بالتوجه إلى محافظة شمال سيناء وتواصل مع بعض الكوادر الهاربة وتلقى دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته. وقالت التحقيقات إن المتهم عقب عودته تواصل مع قيادات الجماعة بقطر وتلقى تكليفات بالبدء فى الإعداد والتخطيط لعمليات تستهدف الأقباط بسبب دعمهم للدولة وبهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، وتنفيذا لذلك قام بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكريًا سبق وأن تقابل مع عدد منهم أثناء تلقيه تدريبات عسكرية في شمال سيناء، ومن بينهم الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، 32 سنة، بقنا، ويقيم بالأشراف البحرية، حاصل على دبلوم فنى صناعي، زوج شقيقة الانتحاري منفذ عملية تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية الذي اضطلع بتكوين عدة خلايا عنقودية، من محافظات الصعيد منعا للرصد الأمني ويعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية وتستبيح أموال ودماء المسيحيين وتضم عناصر تعتنق الفكر الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية. #الدم_المصري_غالي كان موقع صدي البلد أطلق هاشتاج #الدم_المصري_غالي، وذلك ردا على الدور القذر الذي لعبته قطر فى مساعدة ودعم وتمويل العمليات الإرهابية التي تمت فى مصر خلال السنوات الماضية والتي راح ضحيتها العديد من المصريين سواء من المواطنين أو الجيش والشرطة. قطر التي تملأ الدنيا صراخا اليوم بسبب المقاطعة العربية، هي من خططت ومولت العديد من الحوادث الإرهابية، لعل أبرزها واقعة اغتيال الشهيد هشام بركات، النائب العام السابق، وباعتراف المتهمين بعد القبض عليهم، إلى جانب العديد من الحوادث الإرهابية الأخرى والبث الدائم للفتنة والكراهية والفوضى والأكاذيب عبر شاشة جزيرة الفتنة التي تخدم أهداف وفكر الإرهابيين والتطرف، هي من استضافت رموز جماعة الشر وفردت المساحات عبر شاشتها للكذب وبث الكراهية بين المصريين. #الدم_المصري_غالي ، لا يقدر بثمن، ومصر مثلما لا تنسى من وقف إلى جانبها وقت الأزمة، فإنها لن تنسى أو تترك أو تغمض عينيها عمن مولوا وساعدوا ودعموا الإرهاب على أرضها وأراقوا دماء الأبرياء من أهلها، فلن تتساهل مصر فى الأخذ بالثأر للشهداء والضحايا أو المصابين الذين دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن وطنهم ضد أصحاب الفكر الإرهابي المتطرف الذي تزعمه مجموعة من الأفاقين والمرتزقة لا يعرفون دينا ولا وطنا ممن مولتهم ودعمتهم قطر بالمال والسلاح. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|