رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخيون ردًا على شيخ الأزهر: نرفض "مدنية" الدولة ولا بديل عن "الشريعة" الجمعة 06.07.2012 - 08:29 م رفض الدكتور يونس مخيون، عضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور عن حزب النور السلفي، اقتراح شيخ الأزهربالإبقاء على نص المادة الثانية، كما هي في دستور 71 مقابل استبعاد عبارة "مصر دولة مدنية" في الدستور الجديد، وقال مخيون نحن لسنا بصدد الـ"مقايضة". وأكد في تصريحات لـ"صدى البلد": "نحن نرفض أن يضاف مصطلح "مدنية" في الدستور الجديد لا سيما أنه ليس موجودًا في أي دستور من دساتير العالم، كما نرفض عدم تعديل المادة الثانية". وشدد على تمسكه بجعل الشريعة الإسلامية على إطلاقها مصدرًا رئيسيًا للتشريع، وأعاب على أقباط مصر رغبتهم في حرمان المسلمين من الاحتكام لشريعتهم مطلقة بينما ينادون هم بإضافة نص للمادة الثانية يقضي باحتكامهم إلى شرائعهم في الأمور التي عالجتها شرائعهم. وأضاف أن التيار السلفي لا يمانع أن تضاف مادة مستقلة بذاتها تقضي باحتكام غير المسلمين إلى شرائعهم ولا تكون نصًا مضافًا إلى المادة الثانية. واستنكر العضو السلفي الخوف من الاستناد إلى الشريعة الإسلامية على إطلاقها، مؤكدًا أن الاحتكام لن يكون إلا للأحكام قطعية الثبوت، وأن الظنية الثبوت غير ملزمة لأحد لاسيما أن الشريعة الإسلامية تنص على معاملة غير المسلمين بالعدل والمساواة وكافة المبادئ التي اتفقت عليها الأديان وهو ما يزيل المخاوف من أذهانهم والشكوك السيئة. ولفت إلى أن الراحل البابا شنودة الثالث كان قد ذكر في إحدى مقالاته المنشورة بالأهرام عام 1986 أن الأقباط لا مشكلة لديهم في تطبيق الشريعة الإسلامية. صدى البلد |
|