رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قناة | قنوات (1) عصا الرمح (1 أخبار 20: 5). نهر آخر أسفل الوادي، مجرى مياه في جوندر، الحبشة، (2) مجرى اصطناعي للماء (2 مل 18: 17 و 20: 20 و 2 صم 17: 20 واش 7: 3 و 36: 2). وكانت القنى بشكل مجرى قليل الانحدار يقطعه مستطيل. فان حفرت في تراب يبنون جوانبها بالحجارة. وإن مرّت بصخر ينقرون مجراها فيه. وقد ينقبون الجبل لتمر فيه من جانب إلى جانب. وبعض القنوات تسقف بحجارة لأجل نظافة الماء وبرودتها. وفي فلسطين آثار قنوات كثيرة صنعت لنقل الماء وبرودتها. وفي فلسطين آثار قنوات كثيرة كثيرة صنعت لنقل الماء إلى المدن أو لري الأراضي. والذي يهمنا ذكره الآن القنوات المؤدية إلى أورشليم في العهد القديم. ومن أقدمها القناة المنقورة في الصخر، وكانت تدخل الهيكل من الشمال. والقناة التي تسير من نبع العذراء إلى بركة سلوام، وعليها كتابة فينيقية يرجح تاريخها إلى القرن الثامن قبل المسيح. وهناك آثار قناة طولها 13 ميلًا وكانت تنقل الماء من برك سليمان عند بيت لحم إلى ساحة الهيكل وتسمى القناة السفلى. وهناك تقليد محتمل ينسب عمل هذه القناة إلى سليمان الملك. وكانت أعظم تلك القنوات- القناة العليا التي يرجح أنها تدخل المدينة من باب يافا. ويظهر أن بانيها هو هيرودس لاستعمال الحصن والقصر اللذين بناهما على التلة الغربية، وقد اصطلح هذه القناة بيلاطس الوالي الروماني. وهي تسير من وادي الآبار حيث تمر في نفق طوله أربعة أميال تجتمع المياه فيه من ينابيع مختلفة وتخرج من النفق فتصب في بركة لترسيب ما يحمله الماء من حصى ورواسب. ثم يدخل الماء في نفق آخر طوله ثلث الميل وتقطع القناة الوادي الذي فيه برك سليمان في مكان أعلى من تلك البرك. وهناك ترتفع مئة وخمسين قدمًا عن القناة السفلى. ومن فنون الصنعة فيها الممص (السيفون) المصنوع من الحجر الكلسي وهو يقطع الوادي بين بيت لحم ومار الياس. ومن القنوات المذكورة في العهد القديم قناة البركة العليا التي أمر اشعياء أن يقف عندها لملاقاة آحاز (اش 7: 3). وعندها وقف رسول سنحاريب وأخذ يكلّم أهل أورشليم الذين كانوا على السوار (2 مل 18: 17 واش 36: 2). وكانت تجري فيها مياه جيحون وتدخل المدينة من جهة الغرب (2 أخبار 32: 30). وفي 7 مل 20: 20 يتكلم عن عمل حزقيا بركة سلوام والقناة التي تحمل الماء إليها (راجع أيضًا سفر يشوع ابن سيراخ 48: 19 واش 22: 9 و 11). |
|