رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أطماع أردوغان ومراهقة تميم تهددان المنطقة بحرب إقليمية فى استفزاز لا يعرف خطأ للرجعة، يواصل أمير قطر تميم بن حمد مدعوما بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان ومسئولو إيران، دفع المنطقة نحو حربا إقليمية بعد تمسكه المفضوح بدعم وتمويل الميليشيات والكيانات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان، ورفضه الانصياع للمطالب العربية الداعية لوقف النهج التخريبى الذى تتبعه الدوحة مع دول الجوار. وفى مغامرة جديدة لأحد أبرز أركان دعم الكيانات الإرهابية فى الشرق الأوسط، رفض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الدعوات العربية والإقليمية بغلق القاعدة العسكرية التركية فى قطر، معتبرا إياها بمثابة "عدم احترام لتركيا" ، ما يضع ـ بحسب مراقبون ـ حلف الناتو الذى يضم بين أعضاءه تركيا فى مواجهة غير مباشرة مع دول الخليج العربى الكبرى. ولم تنقطع سلسلة مغامرات "تميم ـ أردوغان" عند هذا الحد، حيث طالب أمير قطر الرئيس التركى بإرسال ما لا يقل عن 5 آلاف جندى إضافى لحماية نظامه الحاكم، الأمر الذى رحبت به الحكومة التركية رغم ورود بند غلق القاعدة التركية على رأس قائمة الـ13 مطلب التى تقدم بها الرباعى العربى الذى يضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين لإمارة الإرهاب. ويرى مراقبون أن السبب الرئيسى فى التعنت الذى أبداه "أردغان" نحو غلق القاعدة العسكرية لكون تركيا عضوا بحلف الشمال الأطلسى "الناتو" وفى حال نشوب أى صراع مسلح تشارك تركيا فيه فأن حلف "الناتو" سيكون فى أزمة حقيقة فأما الالتزام بميثاق الحلف وهو الدفاع عن أى دولة تتعرض لهجوم، أو الحفاظ على العلاقات الوطيدة مع دول الخليج. من جانبها، ذكرت صحيفة "التايمز البريطانية"، أن موقف تركيا الداعم لدولة قطر، قد يجر حلف شمال الأطلسى إلى النزاع الإقليمى، مشيرة إلى احتمال اتخاذ الدول المقاطعة إجراءات إضافية ضد الدوحة بسبب تعنت أردوغان. وقالت الصحيفة أن موقف أردوغان حيال الأزمة، خلق أزمة بالنسبة للغرب، وأضافت أن الرئيس التركى قدم نفسه على أنه يساعد بلدا فى حماية سيادته ضد المعتدين. واعتبرت دوائر خليجية ـ رسمية وشبه رسمية ـ استعانة أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى بالجيش التركى بمثابة إعلان حرب على دول الخليج، حيث طلب تميم من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال قوات عسكرية إلى الدوحة لحمايته وتأمينه خوفا من الانقلاب عليه، مشيرة إلى أن تواجد 5000 جندى تركى بالعاصمة القطرية بالإضافة إلى الآلاف من الحرس الثورى الإيرانى، يؤكد أن قطر بدأت فى دق طبول الحرب ضد الدول الخليجية التى أعلنت مقاطعتها لقطر فى 5 يونيو الجارى، بسبب دعمها للإرهاب والمنظمات المسلحة فى الشرق الأوسط التى تهدف لنشر الفوضى وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط. على جانب آخر، كشفت مصادر تركية رفيعة المستوى فى المعارضة التركية، النقاب عن أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى طلب من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال مقاتلات من نوع "إف 16 " بطياريها الأتراك وذلك عقب تصويت البرلمان التركى على إرسال قوات برية إلى الدوحة بداية الشهر الجارى. وقالت المصادر المقربة من المعارضة التركية، أن "أردوغان" وافق على إرسال 5 مقاتلات بطياريها إلى الدوحة بهدف تأمين الأسرة الحاكمة، حيث كانت المقاتلات تقوم بطلعات جوية حول الإمارة لطمأنة القطريين بعد مقاطعة 6 دول عربية لها بسبب دعمها للإرهاب. وشددت المصادر على أن إرسال المقاتلات يعد مخالفة لما تم التصديق عليه من قبل البرلمان التركى الذى صادق على إرسال 300 جندى تركى فقط إلى الإمارة دون إرسال مقاتلات من سلاح الجو التركى. وأوضحت أن تميم استنجد بأردوغان بعد التقارير الغربية التى أكدت على أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم نقل القاعدة العسكرية بالدوحة إلى دولة خليجية أخرى. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|