هسيب الخدمة
-أنا وصلت لمرحلة نفسية صعبة..هسيب الخدمة
-أنا حالتى الروحية اتدهورت..هسيب الخدمة
-عندى مشاكل ملهاش أول من آخر..هسيب الخدمة
-مش قادر أتأقلم مع الناس اللى فى الخدمة..هسيب الخدمة
-ظروف الشغل مش هتخلينى أعرف أخدم زى الأول..هسيب الخدمة
-محدش مقدر تعبى كأنى مبعملش حاجة..هسيب الخدمة
-الإنسان المسيحى مبيخدمش علشان هو كويس
بيخدم علشان يبقى كويس
-لقد أصبحت النغمة السائدة أمام أى مشكلة: أنا هسيب الخدمة دى وقد تكون نتيجة تقصيرهم الشخصى
-صديقى..أيها الخادم فى بيعة المسيح...اسأل نفسك أنا راع ولا أجير؟...أنا فاهم معنى أن الخدمة جندية روحية مافيهاش تهاون ولا كرامة ولا ذات ولا فاهم أن الخدمة حقوق ورتب وتقدير ومجاملات وطبطبة وجبر خواطر؟
مستوعب فكرة أنك جندى يرأسه قيادات يجب احترامها وتقديرها..ومطيع لمَن وكله الله ووكلته الكنيسة من رتب تعلوك؟ ولا ماشى بفكرك وتغضب لو لم يتم تنفيذه؟
مستوعب أنك داخل تضحى بوقتك وصحتك وجهدك ومالك علشان خاطر المسيح وولاده لأنه مَن أحب أباً أو أماً أو زوجة أو أولاداً أكثر منه فلا يستحقه.ولا بتدى ربنا من فضلاتك وما تبقى من جهدك؟
فاهم يعنى ايه احنا فى حالة حرب ولازم هاتواجهنا مشاكل وضيقات من الشيطان ولا بندور على الخدمة السهلة بدون تحمل مسئوليات؟
كل اللى خدموا الخدمة السهلة وفضّلوا راحتهم الشخصية ورفضوا الخدمة الصعبة والتضحية بما فى إمكانهم عمله..اختلفت صورة الخدمة المريحة اللى فى أذهانهم وظهر تقصيرهم..كلهم انتهى بهم الأمر لترك الخدمة وللأسف لم يسأل عنهم ولا تذكرهم أحد من أبنائهم
فمَن يتذكر راعياً هرب وترك رعيته لإبليس؟
ومَن يتذكر راعياً غفلت عيناه وثقل عليه نوم الكسل وترك رعيته؟
-أيها الخادم الجندى..تذكّر مدينة الخدام التى مسجل فيها اسمك فى أورشليم السمائية..تذكّر أن وزناتك هى أمانة أعطاها لك الله لتتعب وتتاجر وتسهر وتضحى وتبذل لا أن تدفنها فى الرمال وتتذمر من قسوة وشدة الله أو مرشدك..
وأخيرا...تذكّر أن كلمة(ملعون) فى الكتاب المقدس هى من أقل الكلمات التى استخدمها الله ولكنه قال: ملعون كل مَن يعمل عمل الله برخاوة
-لا تترك الخدمة تحت شعار أنا غير مستحق(قداسة البابا شنودة الثالث).