رسالة الى صديقي:
أنت دافعي وتعلمت على يديك الصداقة الصادقة..
البعيدة عن أي مصلحة حالية ..أو غاية مستقبلية..
ارغب فيك بقربي بروحك تعانق روحي لتفهمها كما هي ..
أنت لا تنافقنى, صادق معى دائما لاتتكاسل ابداً فى ان تكشف لى اخطائى ولا تقول فى دا
خلك انى حر افعل ما اريد, لانك تخاف عليا بالحق.
انت تحس بى.
انت تفهمنى اكثر مما افهم انا نفسى.
انت تنتظر ان اتحدث اليك, لاتمل منى ابدأً بل على العكس تطلب منى ان اكلمك طول اليوم.
كم حكيت لك من اسرار ولم تخنى ولم تفشى سرى ولم تفضحنى مثلما فعل الاخرون
انت تستر عليا..
كلامك يطمأننى دائما, تشجعيك لا يغيب عنى.
شلال حنانك يغمرنى..
ان انا غبت عنك وبعدت, انت تبحث عنى حتى تجدنى لا ترضى ابداً ان اضيع منك.
قلبك ليس قاسى مثل الاخرين, لا احس معك ابدا انى صرت ثقيلاً.
اجدك فى اى وقت وفى كل الاوقات لاتتخل عنى وان تخلى الاخرون.
لاتتركنى وان تركنى الاخرون..
ان وجدت نفسى وحيدا وحزيناً وبحثت عن كلمة تعزية من الجميع ووجدت نفسى منسيا او لست اولاً فى قائمة اولوياتهمً.
او مغضوب عليا, آتى اليك وارتوى من ينبوع تعزيتك التى لا تنضب ابداً.
لا تدخل معى ابدا فى تحدى بل على العكس لا تفرض ارائك ابدا عليا ولا تجبرنى ان اتبعك بل تترك لى حرية الاختيار دائماً.
انت رائع دائما, كم احبك...
احبك يا يسوع.