لو أنك لا تذهب إلى الكنيسة لأنها مليئة بالمرائين ...
تذكر أن الكنيسة مستشفى خطاة وليست معرض قديسين !
الكنيسة كما يقول البابا أثناسيوس الرسولى هى مستشفى.
إنها مستشفى يعمل فيها مخلصنا يسوع المسيح لشفاء كل البشرية، فيجعل منهم قديسين. وكما يقول القديس بولس الرسول: "إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" 1 تى 15:1، إذ كان يشعر بحاجته إلى الطبيب السماوى.
إننا لا نيأس من خلاص أحد قط.
الخلاص مقدم لكل أحد؛ الله ينتظر الكل ليردهم إليه ويخلصهم، لهذا فإن أبواب الكنيسة، بل أبواب الفردوس، مفتوحة تنتظر كل الخطاة بلا إستثناء، مهما تكن خطاياهم.
أهم شيء هو أن تبدأ التوبة، فإن الكنيسة تشجع أبناءها على التوبة اليومية حتى يحفظوا ثيابهم طاهرة. كأن التطهير أو الغسل عمل يومى مستمر. لذلك ففى كل ساعة إذ نصلى بالأجبية نترنم في المقدمة بمزمور التوبة ، طالبين غسل نفوسنا.