رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.... بداية يوم جديد ... أتمني يكون مملوء بركة وخير وفرح للجميع رسالة اليـــــوم ------------ المُدافع عن الله ------------ كان في قديم الزمان رجل تقي مُتعبد، كثير الصلوات والأصوام، وكان كثير الكرم معروفاً لدى الجميع و محترماً من الجميع. وفي أحد الأيام زاره رجل فقير جائع وطلب منه طعاماً. فآواه وجلب له الأكل و الشراب. وبينما كان الفقير يأكل أخذ الغنيّ يُعطيه درساً في الأخلاق و التقوى و محبة الله فقال الفقير: "دعني من هذا الكلام فأنا لا أحب الله لأنه لم يكن عادلاً معي، فقد أبقاني شحاداً طول عمري" وأخذ يشتم ويجدف على الله. فما كان من الغني إلا أن رفع الأكل من أمامه وشتمه و ضربه وطرده من البيت. وفي الليل ظهر الله للرجل الغني في الحلم وقال له: "لماذا طردتَ الفقير من بيتك؟" فأجاب الغني: " لقد جدّف على اسمك القدوس يارب، وأنا دافعتُ عنك وطردتُه". فقال الله": "ومَنْ طلب منك ان تدافع عني؟ أنا غاضب منك لأنك لا تشبهني أبداً. فأنا منذ خمسين سنة وأنا أحب هذا الشحاد وأرزقه وأطعمه واعتني به .. رغم أنه يستمر في شتمي... أما أنت فلم تتحمله مدّة ساعة واحدة فلاحة بسيطة...تقول للعدرا.. دة طفلى وحيدى خللىّ بالك منه ... فماذا حدث...؟!!! ----------------- إمرأة فقيرة جداً من ناحية الماديات، وغنيّة من ناحية الروحانيات والتعبّد والقداسة وكان زوجها الفلاح يعمل في حقل بعيد عن البيت الذي تسكنه مع طفلها الصغير، ابن العام الواحد. وذات يوم نسي الفلاح زوّادته في البيت، فقررت أن تأخذها له كي يأكل كونه يعمل من الفجر الى النجر، كما يقولون، ومن حقه أن يغذي جسده المرهق برغيف خبز يابس وأربع حبات زيتون وبصلة. ولكن ..... من سيحرس الطفل في غيبتها، إذ من الصعب جداً أن تحمله مسافة طويلة في حر الصيف المحرق. فكّرت طويلاً، ومن ثمّ قررت أن تسلّمه لأمها العذراء مريم لأنها الوحيدة القادرة على حمايته من أي ضرر. فألتفتت الى السماء وقالت: ـ يا أم اليتامى، ما لي غيرك.. أنت شفيعتي، وحبيبتي، وام سيدي المسيح. احسبي طفلي الوحيد هذا كطفلك الوحيد يسوع، واحرسيه بعنايتك ورأفتك الى حين عودتي من الحقل فزوجي جائع وأنا مجبورة بإطعامه. ساعديني يا أمي. أغلقت باب بيتها على ابنها النائم في سرير من القش، شبيه بمزود المسيح وذهبت الى الحقل البعيد، ولسان حالها يردد طوال الرحلة: ـ السلام عليك يا مريم.. وفجأة، احترق بيت جيرانها، وامتدّ الحريق الى بيتها فما أن شاهدت الدخان الكثيف يتصاعد من بعيد، ويجتاح الحقول والمراعي حتى سجدت هي وزوجها، وراحا يصليان بخشوع كي تحفظ أم الله طفلهما من الموت حرقاً. ولشدة خوفها على ابنها راحت تلوم السيدة العذراء على تقاعسها بحماية ابنها من اي ضرر بعد أن سلمتها إياه نائماً في سريره ـ لماذا فعلت بي هكذا يا سيدتي، يا ام ربي، ومن أفضل منك كي أضع ابني في حمايته. وما أن أنهت كلامها، حتى بدأت تركض هي وزوجها نحو البيت، والدموع تتساقط من أعينهما كزخّات المطر. وعندما وصلا وجدا البيت ركاماً، ولم يبقَ واقفاً سوى الحيطان ولكنهما سمعا صوت طفلهما يبكي فركضت الأم نحو مصدر الصوت، فوجدت ابنها جالساً وسط النيران، دون أن يصيبه اذى. عندئذ، التفتت الى السماء وقالت: ـ كم أنت عظيمة وحنونة يا أم المخلص وما أروع وأكثر عجائبك. وطوبى للمؤمنين بك وبابنك الحبيب، فإنهم لا يرون الهلاك أبداً. وعــــد السيــــد المسيح لكل اولاده -------------------- |
18 - 06 - 2017, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى ( الأثنين 19/6/2017 )
ربنا يعوضك حببتى
|
|||
18 - 06 - 2017, 11:08 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى ( الأثنين 19/6/2017 )
روووووعة يا ماجى ربنا يفرح قلبك |
||||
19 - 06 - 2017, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى ( الأثنين 19/6/2017 )
رووووووووووعة حببتي
ربنا يفرح قلبك |
||||
19 - 06 - 2017, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى ( الأثنين 19/6/2017 )
فقرات روووووووعة
ربنا يفرح قلبك ياحبيبتى |
||||
|