رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القلعة .. قرية في قنا بلا صراعات ثأرية.. والسر في الكبير رغم الانتشار الكبير للصراعات الثأرية بمراكز وقري الصعيد بوجه عام ومحافظة قنا على وجه الخصوص، لكن ما زالت قرية تسمى بالقلعة لم تطالها يد الثأر. ورأي اهالي من قرية القلعة أن بلدتهم تعد من أكثر القرى المحيطة بها التي تتمتع بنشاط تجاري رائج، ربما يعود إلى تعرضها للاستنزاف من حالات الثأر التي تواجه المناطق الأخرى . والتقى "مصراوي" بعدد من رموز وأهالي القرية للتعرف عن حالة السلام الاجتماعي التي حققوها. ثال عبدالناصر دنقل - عمدة قرية القلعة:" أسباب غياب الصراعات الثأرية بالقرية تعود إلى أن عائلاتها كانت دوما تحترم ثقافة "كبيرها" الذي يفوض في حل كافة المشاكل والذي يشترط به التحلي بالحكمة والفطنة في معالجة الأمور وعدم الاندفاع والتهور، ومن هنا كافة مشاكل القرية أصبحت تعالج عرفيا بين رموز و كبار العائلات، أما الأمر الثاني عائلات قرية القلعة تدفع بشبابها للتعلم والحصول على مؤهلات عليا والاتجاه عقب ذلك إلى سوق العمل، وعندها سينشغلون ولن يكون لديهم وقت للتفكير في الثأر وجرائمه". وأضاف مصطفي حسين - أحد شباب القرية - أن من الأسباب التي حالت دون انتشار الصراعات الثأرية بقرية القلعة ارتفاع نسبة التعليم والقضاء على الأمية بشكل كامل، فاحتفلت البلدة بنهاية عام 2016 بذلك؟ وبينما أشار الشاعر محمود علي - أحد أبناء القرية - أن البلدة تتفرد بعقد الندوات المتعلقة بالأدب الشعبي وشعر الفصحي والعامية فتجد الأمسيات الشعرية تغزو دواوين العائلات كل مساء والمنافسات الزجلية والشعرية يتنافس علي إتقانها الكبير والصغير الأمر الذي يشغل أوقات فراغ العائلات بما ينفعهم ولا يضرهم. هذا وأكد الدكتور أحمد عبداللطيف الكلحي - رئيس لجنة المصالحات الثأرية بمحافظة قنا - أن قرية القلعة تمثل خير مثال للتعايش السلمي بين العائلات لغياب الصراعات الثأرية فيها. الجدير بالذكر أن قرية القلعة ينتمي إليها الشاعر العربي الشهير الراحل أمل دنقل -أمير شعراء الرفض العربي - الذي ترجمت أعماله لمختلف لغات العالم . هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|