منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2017, 08:43 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 363,705


فأجاب إتاي الملك وقال: حيٌ هو الرب وحي سيدي الملك، إنه حيثما كان سيدي الملك، إن كان للموت أو للحياة، فهناك يكون عبدك أيضًا ( 2صم 15: 21 )
من جت، جاء إتاي ليلتصق بداود! .. من جت؟ نعم من بلد جليات! لكن جاذبية داود كانت عُظمى.
ولكن الظروف لم تكن مواتية لذلك المُحب، فما كاد يهنأ بالعيش مع محبوبه أيامًا إلا ووجده مطرودًا إلى حيث لا يدري. وهنا امتُحنت المحبة امتحانًا دقيقًا، ووُضع الإيمان في الميزان، والتكريس تحت المجهر. وها نحن نسمع داود يقول له: «لماذا تذهب أنت أيضًا معنا؟ ارجع وأقم مع الملك لأنك غريب ومنفي أيضًا من وطنك. أمسًا جئت واليوم أُتيهك بالذهاب معنا، وأنا أنطلق إلى حيث أنطلق. ارجع ورجع إخوتك. الرحمة والحق معك» ( 2صم 15: 19 ، 20). فالأعذار والحجج جاهزة: الظروف غير مواتية ... المسئولية كبيرة بالنظر لمن معه .. لا أحد يدري ما يأتي به المستقبل .. وداود متفهم للأمر، وقلبه كبير .. بل لقد استودعه الرحمة وأعطاه الحق في ذلك. ألا تبدو هذه الاعذار مألوفة على مسامع وأفواه مؤمني القرن الواحد والعشرين؟!
لكن لنسمع رد إتاي: «حيثما كان سيدي الملك ... هناك يكون عبدك أيضًا». هذا هو مربط الفرس، هذا هو الدافع وراء قرار إتاي، والمحرك لكل خطواته: إن ذاك الذي أحبته نفسه هو موضوع اهتمامه وانشغاله، لذا فحيثما كان، في فلاة أو بستان، فالعبرة هي بأين يوجد داود؟ آه يا نفسي .. كم أبغي أن أسير تابعًا سيدي، تلك هي الراحة، وهناك كل الشبع والسرور. فاتبعيه!
ثم اسمع إتاي وهو يقول: «إن كان للموت أو للحياة»، هل رأيت أيهما الأسبق؟ الموت .. نعم فبحسابات المنطق، فإن السير وراء مسيح مرفوض، مغامرة؛ احتمال الموت فيها أكبر. لكن أ يقف ذلك أمام محبة ملأت القلب؟! إن محبة إتاي جعلت الموت كلا شيء مقابل اتّباع داود.
نجح إتاي بجدارة، فقال له داود: «اذهب واعبر. فعبر» لكن ليس وحده، بل «وجميع رجاله». فصاحب القلب المملوء بالمحبة، لا بد وأن يكون سبب تحريض وبركة للآخرين.
ويضيف الوحي: «وجميع الأطفال الذين معه». فما أجمل عائلات بأكملها امتلأت بالحب للسيد! وما أغبط والدين وجد أطفالهم فيهم القدوة في محبة الرب!
رد مع اقتباس
قديم 08 - 06 - 2017, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,174

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: إتاي الجتي( حين تمتحن المحبة)

فما أجمل عائلات بأكملها امتلأت بالحب للسيد! وما أغبط والدين وجد أطفالهم فيهم القدوة في محبة الرب!
ربنا يباركك حببتي
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 06 - 2017, 08:23 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 363,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: إتاي الجتي( حين تمتحن المحبة)

ميرسى على مرورك الغالى مرمر إتاي الجتي( حين تمتحن المحبة) إتاي الجتي( حين تمتحن المحبة)
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إتاي الجتي وحوشاي الأركي
إتاي الجتي اتحاد وتكريس
إتاي الجتي
إتاي الجتي .. اتحاد وتكريس
إتاي الجتي وحوشاي الأركي


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024