بمناسبة حكايات مترو التطرف في مصر
في محطة مترو العتبة
عديت من المكنة و لقيت بعدها شخص من عمال هيئة المترو بينادي عليّ
في أول وهلة افتكرت أن التذكرة وقعت مني و هنا دار الحوار التالي
- " نزلي البلوفر شوية من فضلك ؟ ( يتحدث بتجهم )
- أنت بتشتغل هنا ايه ؟
- أنا مفتش ( يجيب بقرف )
- انت مفتش على التذاكر مش على لبس البنات
- أنا أأمر بالمعروف و أنهى عن المنكر !
- لا انت هنا مفتش تذاكر و بس ... معروف ايه و نيلة ايه على دماغك !!
ملحوظة :
( انتم متخيلين الناس دي لو معاها سلطة فعلا ، حتعمل فينا ايه ) ؟؟؟
-----
في الحقيقة صوتي كان عالي جدا يومها ، ضابط الشرطة على بعد خطوات سامع و شايف و لا يتحرك ، بالنسبة له هو مش فاضي ، دي حاجات بسيطة يعني ..و اصلا لا يوجد اجراء قانوني واضج ( من وجهة نظره ) ضد الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر !
المفتش خاف لأن صوتي اصبح عالي ، لف و عمل نفسه مقالش حاجة و هو بيقول
" خير تعمل شرًا تلقى !!
ايه اللي يثبت صحة القصة دي ؟ طبعا احنا شكاكين و على طول البنات و الستات بيرموا بلاهم على الناس
اللي يثبت حق أي ست تتعرض لمضايقات / تحرش / حملات الأمر بالمعروف ..الخ هو الحق القانوني
و هنا المشكلة
أولا : لو كل بنت قررت تلجأ للقانون في كل مرة بتتعرض لمضايقة ..احنا حنقدم بتاع 5 بلاغات في اليوم ( حد ادنى ) ، فالبنات تدخر طاقتها للحاجات المهمة مثل التحرش البدني و كمان في بعض البنات بيخافوا يتكلموا من التحرش البدني
ثانيا : رجل أو فرد أو ضابط الأمن شايف ان الموضوع مش كبير ، و مش حيتحرك ، و علشان كده لازم يكون فيه وحدات مناهضة عنف اصلا تتعامل مع البلاغات خاصة في اماكن التجمع ، و ايوة العنف يبدأ بأن شخص يتدخل في لبسك باسم الأمر بالمعروف ،
ثالثا : الناس حتدافع عن المعتدي ( او في الحالة اعلاه عن الآمر بالمعروف )
#مترو_مصر
و كأنكم تكتشفون سرًا جديدا ان المترو يزخر بحكايات التطرف