رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ايه اليوم طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه . ( لو 11 : 28 ) كلمه ليك ابتسم علشان ليك رب عالم بحالك ليك رب مهما يحصل شايلك فرح كبير قصه قصيره قيل انه في قرية صغيرة تعتمد على صيد السمك كانت بعض الطيور تعيش على البواقي التي يتركها الصيادون، فجأة إذ صار صيد السمك في القرية غير مجزى رحل الصيادون إلى منطقة بعيدة يتوفر فيها السمك. ولما لم تجد الطيور طعاما حيث اعتمدت تماما على الصيادون ولم تتعلم كيف تطعم نفسها، فضعفت الطيور ثم ماتت. كثيرا ما يكون حالنا كحال هذه الطيور، نعيش على الفضلات التي يقدمها لنا الآخرون، فلا تكون لنا خبرات يومية مع الكتاب المقدس، ومعاملات مستمرة مع الله.. بل نعتمد على خبرة الآخرين وحدهم، لهذا نحكم على أنفسنا بالموت المحتم مثل هذه الطيور الغبية التي لم تتعلم شيئًا. تأمل إن حفظ الرب لنا يرجع إلى أنه هو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف، كما أنه الراعي الصالح الذي يحفظ خرافه بقوته. ومِن أوضح الآيات التي تتحدث عن حفظ الراعي لخرافه، ما قاله المسيح بفمه الكريم: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياةً أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» ( يو 10: 27 - 30). وهو كلام قاطع، وغير مشروط. فلم يَقُل المسيح إني سأعطيكم حياة، والباقي عليكم، فإن ظللتم أُمناء ستكون هذه الحياة أبدية، وإلا فإنها لن تكون أبدية! كلا. ويمكن القول إنه لو لم يكن لدينا برهان على الحفظ الأبدي سوى هذه الأقوال العظيمة، لكان فيها الكفاية. ومع ذلك، ما أكثر الآيات في الكتاب المقدس التي تُعلِّم بحفظ المؤمن حفظًا أبديًا! وهذه لو فُهمت ببساطة، فإنها ستملأ القلب بالثقة، والفكر بالسلام. إن تعليم الخلاص بالنعمة هو تعليم جوهري وأساسي في الكتاب المقدس، وما كان يمكن أن يكون بخلاف ذلك، فلا الإنسان الفاسد، جملةً وتفصيلاً، يقدر على عمل شيء يُرضي الله، ولا الله الصالح يرضى بأن يبيع عطية الحياة الأبدية ( رو 6: 23 ؛ أف2: 8)، التي كلَّفته بذل ابنه الوحيد على الصليب، مقابل أي شيء يمكن للإنسان أن يقدمه. هذا التعليم يقول إننا خَلُصنا ليس لأننا، بل بالرغم من أننا! وهذا يملأ القلب بالثقة من جهة خلاصنا. ومن المهم أن نعرف أنه كما أن الخلاص بالنعمة، فإن الحفظ الإلهي أيضًا إلى نهاية الرحلة هو بالنعمة. فنحن بالنعمة خلُصنا خلاصًا أبديًا، وبالنعمة نُحفَظ من السقوط. وحتى لو تعرَّض المؤمن للسقوط في أثناء سيره، فلن يكون سقوطه نهائيًا، بل سيقوم ثانيةً ويواصل المسيرة. ويا للعجب، فإن كثيرين من الذين سقطوا في ميدان السِباق، أحرزوا نُصرة عُظمى في نهايته، والفضل في هذا طبعًا يرجع لله وحده. نعم إننا نثق في الله من البداية إلى النهاية. هو الذي بدأ وهو الذي يُكمِّل. ونحن مدينون له من البداية لنعمته المُخلِّصة، وما أغناها! ومَدينون له كل الطريق لنعمته الحافظة، وما أقواها! كلمه منى ليك فكر .. فكرت؟ .. فكر تاني.. فكرت؟ لو جدع بقى بطل تفكير .. جرب كده.. تقدر؟.. طب لو مقدرتش تبطل و لقيت نفسك كده كده بتفكر، يبقى اختار افكار مفيدة .. قصدي النوع اللي فيه تفاؤل و عزيمة و تفتح و تفهم و تقبل و تعلم و تسامح و سلام و حب و رضا و توكل و كده.. علشان من الآخر "افكارك دلوقتي" "هي حياتك دلوقتي" .. و انا و انت اصلاً ما حيليتناش غير دلوقتي بحر من الأفكار بنعوم جواه .. و بنختار نسميه حياة خف_تعوم |
04 - 06 - 2017, 11:34 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى { الأحد 4-6-2017 }
ابتسم علشان ليك رب عالم بحالك
ليك رب مهما يحصل شايلك فرح كبير امييييييين ياحبيبتى ربنا يفرح قلبك |
||||
04 - 06 - 2017, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى { الأحد 4-6-2017 }
ربنا يباركك |
||||
04 - 06 - 2017, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى { الأحد 4-6-2017 }
ربنا يبارك خدمتك الجميلة
|
||||
|