سمات الشكر المسيحي
الشكر كل حين وعلى كل شيء : يجب أن نشكر الله على كل شيء حتى فى الأشياء التى قد تبدو لنا إنها تجارب وإحزان . فالفرح هو موقف الإنسان الدائم الشكر لله فى كل حين "شاكرين كل حين ، على كل شيء "(أف5: 20)إن حياة الشكر الدائم ترتبط بحياة التسليم لله .
الشكر من القلب : إن الشكر نابع من قلب النفوس الهائمة بحب الله ، وفى ثقة كاملة فى الله وفى محبته لنا ، وانه يعمل الخير والصالح لنا لذلك نشكره ونحمده بكل القلب " احمد الرب بكل قلبي احدث بجميع عجائبك"(مز9 :1) إن الله يبارك القلوب المبتهجة الشاكرة .
الشكر مع الايمان : الإيمان بالله ضابط الكل ومحب البشر وصانع الخيرات لنا " كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" (رو8: 28) فأن الإيمان هو يرى ما لا تدركه الحواس. إن الله لا يعطى بركته للإنسان البليد المستكين ولكن لمن يقبل من يديه كل أمر بسرور ويشكر مسبقا على كل شيء" نشكر الله بلا انقطاع " (1تس2: 13) إن الرب مستعد أن يسمع ويستجيب أكثر مما تسألون لذلك عليكم أن تعيشوا فى فرح وشكر دائمين.
الشكر مع الصبر : ينبغي أن يكون الإنسان صبورا ليرى عمل الله لأن "الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص"(مت10: 22) فبالصبر مع الشكر ينال الإنسان مواعيد الله وبركاته " لك يا رب صبرت أنت تستجيب يا رب الهي" (مز 38 : 15) خلال أحداث اليوم التى تمر بكم ابحثوا عن الأمور التى تبعث فيكم الفرح والشكر. فأن بواعث الفرح والعرفان بالجميل تغمركم .