سمات البركة المسيحية
البركة الشاملة : إن بركات الله كثيرة منها الروحية والمادية ، والله يعطى بركاته للسامعين وعاملين بوصاياه " البركة إذا سمعتم لوصايا الرب ألهكم"(تث11: 26) وتشمل البركة الروحية : النعمة والغفران والسلام والطمأنينة ..الخ "(الله) الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح"(أف1: 3) وتشمل البركة المادية : الصحة والكفاية فى الدخل والأبناء الصالحين ..الخ "طوبى لكل من يتقي الرب ويسلك في طرقه ، لأنك تأكل تعب يديك طوباك وخير لك ، امرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك ، هكذا يبارك الرجل المتقي الرب" (مز128: 1-4) إن عمل البر يجلب البركة فإن فعل الشر يعوق البركة .
البركة الدائمة : بركة الرب دائمة ومستمرة لأحبائه " لكي تحل عليك البركة منه وتبقى بركته الى المنتهى"(سيراخ3: 10) فأن بركة الرب للأتقياء حيث طاعة الرب وحفظ وصاياه تجعل الإنسان يحيا فى بركة عظيمة "هكذا يبارك الرجل المتقي الرب." (مز128: 4) فأن الأمانة أمام الله والناس تأتى ببركات عديدة "الرجل الأمين كثير البركات."(أم28: 20) وتشمل بركة الله النسل "اسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك"(أش44: 3)
البركة الكافية : إن الله يبارك فى القليل حتى يكفى يزيد ايضا " القليل الذي للصديق خير من ثروة أشرار كثيرين"(مز37: 16) " بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبا."(أم10: 22) فأن مشاركة الآخرين فى البركات التى يعطيها لنا الله يزيدها وينميها "لأن من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد."(2كو9 : 6) وبركة الرب فيها الكفاية والقوة والمعونة..الخ وتكتمل فى ضعفنا كقول الرب لبولس الرسول " تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل"(2كو12: 9) قال القديس كيرلس الاورشليمى " لا تحتقر النعمة من اجل مجانيتها بل اقبلها واكتنزها بورع."