رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحف السعودية .. قطر تلعب بالنار وتعلن مضاعفة تحديها للعرب وأمريكا تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم، الاثنين 29 مايو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، وركزت على العديد من الموضوعات على الساحة العالمية والإقليمية. بداية الجولة من الشأن المصري، ونطالع فيه «مصر تُخطر مجلس الأمن بأن ضرباتها الجوية على مواقع الإرهابيين في ليبيا في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس»، وكتبت الصحيفة السعودية تقول: "سلّمت بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة خطابًا اليوم إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الضربات الجوية المصرية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة بشرق ليبيا". وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في تصريح له، بأن بلاده أخطرت مجلس الأمن من خلال خطابها بأن هذه الضربات الجوية تأتي اتساقًا مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس. وعلى صحيفة «الحياة» نطالع تقريرا تحت عنوان مصر تريد «منطقة آمنة»، حيث واصلت قوات الجيش والشرطة في مصر تعزيز انتشارها قرب الحدود الغربية مع ليبيا وفي المثلث الحدودي مع ليبيا والسودان، وكثفت من الطلعات الجوية لتمشيط المنطقة الحدودية، في وقت أكد مصدر مصري لـ«الحياة» أن الجيش عازم على تطهير منطقة الحدود الغربية، بل أيضًا ضمان وجود «منطقة آمنة» تحول دون حدوث أي تسلل عبرها، لافتًا إلى أن تلك المنطقة الآمنة سيتم العمل على ضمانها عبر تعاون استخباري، ومن خلال التعاون مع الجيش الوطني الليبي لضمان أن تمتد إلى الجانب الآخر من الحدود أيضًا. وأفادت بأن مسألة تأمين الحدود ستكون حاضرة ضمن الجولة الجديدة من المشاورات المصرية - الروسية التي تنطلق اليوم في القاهرة، في إطار صيغة «2+2» بين وزيري خارجية ودفاع كل من البلدين، وستعقد محادثات منفصلة بين وزير الدفاع صدقي صبحي ونظيره الروسي سيرجي شويجو، علمًا أن موسكو أمدت القاهرة بمجسات وأجهزة تقنية متطورة لمراقبة الحدود، تُستخدم عند الحدود الغربية. وأشادت صحيفة «الرياض» بالضربات المصرية الجوية على معاقل داعش في ليبيا كانوا وراء مقتل 29 قبطيًا وإصابة 24 آخرين في هجوم بالرصاص في محافظة المنيا. وقالت إن مصدران عسكريان قالا إن مصر شنت ثلاث غارات جوية إضافية السبت في منطقة درنة التي تحاول قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر الحليف المقرب لمصر انتزاع السيطرة عليها من إرهابيين ومنافسين آخرين. وقصفت طائرات مصرية شرق ليبيا الجمعة بعد ساعات من الهجوم على المسيحيين الذين كانوا في طريقهم إلى دير بمحافظة المنيا في صعيد مصر وهو الهجوم الذي نفذه مسلحون ملثمون باستخدام ثلاث سيارات دفع رباعي. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم. وفي مقال على صحيفة «الجزيرة» السعودية تحت عنوان «دعم مصر في مواجهة الإرهاب»، قالت: "بالجريمة الإرهابية البشعة التي حصلت في محافظة المنيا بجمهورية مصر العربية يتأكد لكل من له بصيرة، أن مصر مستهدفة، الموضوع ليس قتل والتعرض للأقباط في مصر، بل الهدف أكبر وأبعد من ذلك ولا يتوقف عند إثارة الفتنة الطائفية ولا شق الوحدة الوطنية المصرية". وأضافت: "القضية أبعد من ذلك بكثير، فالمقصود والهدف النهائي هو القضاء على مصر، وإلحاقها بالدول الفاشلة، مثلما يحصل في ليبيا وسوريا والعراق «الذي يبذل الآن خطوات جادة لإصلاح أوضاعه» واليمن التي تقاوم حكومتها الشرعية بمساعدة التحالف العربي للنجاة من احتلال «المجوس الجدد»". ولخص الكاتب مقاله في أن من ينفذ الأعمال والجرائم الإرهابية في مصر هو نفسه الذي ينفذ الأعمال الإرهابية المشابهة في سوريا والعراق واليمن وليبيا. وقال الكاتب السعودي في ختام مقاله إن خارطة إرهابية موزعة المهام في الأقطار العربية ولهذا يجب أن يكون التصدي لهذه الجهات والأذرع الإرهابية واحدا ومتكاملا، ومثلما يتحالف العرب والمسلمون والعالم أجمع لمحاربة تنظيم داعش والقضاء عليه في سوريا والعراق، ومثلما يتصدى التحالف العربي لمليشيات الحوثيين والانقلابيين أتباع ملالي إيران «المجوس الجدد». وإلى الشأن السعودي، ركزت الصحف على نتائج الأزمة التي أثارتها قطر في مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فضلا عن عدد من الموضوعات والقضايا الأخرى. وقالت جريدة «الرياض» في افتتاحيتها اليوم المعنونة «تحالف المصالح العابرة»: "لم يكن من المتوقع أن تتخلى قطر عن انتمائها الخليجي والعربي بهذه السرعة على الرغم من التصريحات التي صدرت عن شخصيات تحتل مواقع مهمة في المسئولية السياسية أكدت حرص قطر على «علاقات ودية وأخوية مع دول مجلس التعاون الخليجى؛ لأننا نؤمن جميعًا أن مصيرنا واحد ونتأثر بالأزمات التى تحيط بمنطقتنا»، لم يكد يجف حبر هذا التصريح حتى سمعنا عن المكالمة الهاتفية بين أمير قطر والرئيس الإيراني التي أكد خلالها «علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عريقة وتاريخية وراسخة، ونحن ندعو إلى المزيد من تعزيز هذه العلاقات»". وزاد: «نحن نعتقد أننا في مسار المزيد من تعزيز العلاقات بين إيران وقطر وليس هناك أي عائق». وأضافت أن إيران هذه هي نفسها التي قال خادم الحرمين الشريفين عنها في القمة العربية الاسلامية الأمريكية وبحضور أمير قطر ضمن بقية الحاضرين «النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم، وإننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهابًا أو تطرفًا حتى أطلت ثورة الخميني برأسها عام 1979م». وتابعت: "لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات الإجرامية والتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل". وتحت عنوان «الطعن بالظهر والخروج عن الإجماع» قالت صحيفة «اليوم»: "ما زالت قطر، بخروجها الواضح عن الإجماع العربي والإسلامي والدولي بارتمائها في أحضان النظام الإيراني الإرهابي، تلعب بالنار وتسعى لتأجيج الأزمات في المنطقة، خاصة بعد تأكيد القمم العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت مؤخرًا بالرياض أن إيران تشكل بؤرة إرهاب في المنطقة بارتكابها وتأييدها ودعمها لكل العمليات الإرهابية التي حدثت ومازالت تحدث في عدة أقطار وأمصار". وأكدت أن الاتصال القطري بالنظام الإيراني وتهنئته بفوز روحاني بولاية رئاسية ثانية في إيران ينم عن رغبة الدوحة بمضاعفة تحديها للإجماع الذي التفت حوله والإسلامية بمساندة من الولايات المتحدة الدول الخليجية والعربية على حدة أيضا باعتبار إيران حاضنة للإرهاب وممولة للتنظيمات الإرهابية في العالم، ومخالفة هذا الاجماع والخروج عن مساره لا يشكلان إلا خيانة واضحة وطعنة في ظهر البلدان الخليجية والإجماع العربي والإسلامي والدولي. وختمت، أن تعزيز علاقات الدوحة بطهران في الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها المنطقة، حيث تتوالى الجرائم الإيرانية الإرهابية المكشوفة في البحرين واليمن والعراق وسوريا، يثير الكثير من الأسئلة عن مدى إخلاص الدوحة لمواثيق مجلس التعاون ومدى تبنيها لآمال وتطلعات مواطني دول مجلس التعاون. وفي ختام الجولة نطالع بالشأن الدولي عددا من العناوين المهمة حول الأحداث المختلفة في منطقة الشرق الأوسط والعالم ومنها: - مقتل قائد الحرس الجمهوري للمخلوع.. وقيادي حوثي - ميليشيا الأسد تستولي على منازل الفلسطينيين في ريف دمشق - فلسطين تُطالب بتطبيق اتفاقيات جنيف على الأرض المحتلة - أمريكا تدرس حظر استخدام اللاب توب في كل الطائرات هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|