|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آن باترسون للشعب المصرى : عندما تكونوا جاهزين للديمقراطية ..ستجدون مساعدة من الأمريكان ألقت السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" كلمة مساء أمس بمناسبة الإحتفال بعيد إستقلال الولات المتحدة الأمريكية رقم 236 قالت فيها , نؤمن بأن هذه الحقائق بديهية، وهي أن البشر خلقوا متساوين، وأن خالقهم حباهم بحقوق معينة لا يمكن نكرانها و التصرف بها، وأن من بينها الحق في الحياة والحرية، والسعي في سبيل نشدان السعادة، و أنه لضمان هذه الحقوق، تنشأ الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من موافقة المحكومين؛ فهذه الكلمات تحمل معانى خاصة بالنسبة لنا هذا العام فى مصر، حيث إنتقلتم إلى الأمام فى طريقكم إلى الديمقراطية. الأميركيون فخورون بإنجازاتنا الديمقراطية ولكننا نفهم أيضا مدى صعوبة بناء أمة ديمقراطية، بالإضافة إلى الإنتخابات المنتظمة لإختيار قادة جدد، فإن الأميركيين يعتمدون على حماية الحقوق والممارسات الديمقراطية في حياتنا اليومية، فضلا عن مؤسسات قوية وإجراءات مرنة ومنظمات فعالة تنتمي للمجتمع المدني، كما نعتمد أيضا على قطاع خاص قوى لخلق النمو الإقتصادى لتحقيق توقعاتنا للمستقبل. مثل كل الديمقراطيات، ما زلنا نواصل جاهدين النضال من أجل تحقيق التوازن الصحيح بين الحريات المدنية والأمن، وبين دور الحكومة ودور القطاع الخاص، وبين الإنفاق على الإحتياجات الحالية للسكان أو الإستثمار فى المستقبل. وتابعت باترسون قائلة..لقد كانت قضايا الأعراق والهجرة من بين القضايا الأكثر إثارة للجدل في تاريخ بلدنا.. كما أن مثل دور الدين فى الحياة العامة مصدراً دائما للجدل.. إن الأمريكيين هم أول من يعترف بأننا ارتكبنا أخطاء في مسارنا، ولكننا نستلهم الطمأنينة من يقيننا بأنه في نوفمبر القادم سوف نقوم مرة أخرى بالمشاركة فى الإنتخابات الوطنية لإختيار رئيسنا ومؤسستنا التشريعية الكونجرس. ويعتبر 4 يوليو مناسبة للأمريكيين لكى يؤكدوا ثقتهم فى قدرتنا على حل هذه القضايا بطريقة ديمقراطية، من خلال قادتنا المنتخبين وسلطتنا التشريعية، ومحاكمنا.. وحيث أنكم تمضون قدما فى بناء الديمقراطية فى مصر، هذا البلد الكبير والتاريخي فى قلب العالم العربى، إعلموا أن الأمريكيين يؤيدونكم.. لقد شجعت إنتخابات هذا العام الناس فى الولايات المتحدة وحول العالم. وأنا كشاهدة مسجلة خلال إنتخاباتكم، رأيت الخطوات الكبيرة التى خطتها مصر إلى الأمام العام الماضى، حيث إصطف الشباب والشيوخ والنساء والرجال فى الطوابير لكي يدلوا بصوتهم.. في الأشهر المقبلة، سوف تضع مصر دستوراً يحدد توزيع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية الموافق عليها، ويفصل حقوق المواطنين. إن عودة برلمان منتخب ديمقراطيا، وذلك بعد عملية يقررها المصريون، سيكون خطوة مهمة إلى الأمام.. وعندما تكونوا جاهزين ستجدون الأمريكيين مستعدين للمساعدة في إعادة بناء الإقتصاد المصرى، لأننا نعلم جميعا أن نجاح التجربة الديمقراطية مرهون بقدرتنا على إعادة المصريين إلى الإنتاج مرة أخرى ونمو الإقتصاد. وأضافت..فى أوقات الأزمات الوطنية، أوالحرب، نفخر كأمريكيين بقدرتنا على التوحد من أجل أهداف مشتركة مهمة حتى عندما يكون لدينا خلافات سياسية عميقة.. والمصريون أيضا قد ثابروا معاً من أجل عبور مرحلة صعبة ويحتاجون للبدء فى العمل معاً من أجل مستقبل مصر. ولكى ترسخوا ديمقراطيتكم وتشجعوا المستثمرين والسياح على العودة، فمصر تحتاج إلى مشاركة كل مواطنيها نساء ورجالا.. فالبلد التي تريد أن تأخذ مكانها الصحيح في الإقتصاد العالمي لا تستطيع أن تعوق نصف سكانها أو أن تميز ضد مجموعات من مواطنيها. الفجر |
|