صحف الإمارات تكشف مفاجأة .. مصر تحبط مخططات ضد مقار حكومية ومسيحية وتتهم وسائل إعلام غربية

[Mary Naeem]

صحف الإمارات تكشف مفاجأة .. مصر تحبط مخططات ضد مقار حكومية ومسيحية وتتهم وسائل إعلام غربية

استعرضت صحف الإمارات فى افتتاحياتها اليوم الثلاثاء، 9 مايو، موضوعات متعددة في الشأن المصري، فضلا عن العداء الإيراني للعرب، وملف انتخاب الرئيس الفرنسي الجديد، على مستوى عدد من الصحف المطبوعة والإلكترونية.

ونستهل جولتنا من الشأن المصري، وعلى صحيفة «الخليج» و التي تعددت تقاريرها عن مصر وكان اولها تحت عنوان « الخارجية المصرية تتهم وسائل إعلام غربية بالانحياز» وقالت فيه، إن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مؤكدا أن مصر تمضي نحو مرحلة جديدة من التجديد والتطوير السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والديني.

وقال ردًا على مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية، أن هناك اعترافًا دوليًا واسعا بأن مصر استعادت دورها بقوة، كمنارة للأمن والاستقرار، وتقديرًا مضاعفًا للجهود الرائدة، في مواجهة موجة الإرهاب المتزايدة، إلا أن هذه التطورات لا تلقى قبولًا لدى بعض دوائر الإعلام الغربي، التي عادة ما ترسم صورة قاتمة لمصر ودورها في المنطقة، مفضلين التركيز على مزاعم التجاوز أو التقصير، حتى مع عدم وجود أدلة دامغة تثبت تلك الادعاءات.

وأوضح، أن صحيفة «الجارديان» نشرت مزاعم حول فيلم وثائقي ملفقا ولم تحاول التحقق من صحته عن حقوق الإنسان في مصر، رغم أنه فيلم لا يمت للواقع بصلة، كما كتب «روبرت فيسك» في جريدة «الإندبندنت»، عن ذات الفيديو، ليس فقط لدعم مقولات مغلوطة بشأن الجيش المصري، والوضع في سيناء، لكن لعقد مقارنات خاطئة مع بلدان أخرى.

وإلى تقرير ثان من نفس الصحيفة الإماراتية يستعرض العلاقات المصرية الأمريكية، وفيه قالت الصحيفة إن وزارة الخارجية المصرية، أعلنت عن أن السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، والسفير الدكتور هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، استقبلا وفدًا من كبار المسئولين الأمريكيين، الذين يزورون مصر، ضمن جولة لهم بالمنطقة.

وأضافت الوزارة، أن اللقاء استعرض المواقف السياسية المصرية، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات المصرية الأمريكية؛ وذلك في ضوء الزيارة الناجحة للرئيس.

عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، كما تمت مناقشة جهود مصر في مُكافحة الإرهاب، وتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وفي تقرير آخر، تحت عنوان «مصر تحبط مخططات لهجمات على مقار حكومية ومسيحية ومصرع 8 إرهابيين» قالت «الخليج» أعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني، تمكنت أمس، من اكتشاف وتدمير جسم نفق رئيسي، بعمق 10 أمتار مبطن بالخشب على الشريط الحدودي جنوب مدينة رفح، موضحا في بيان أصدره، أنه عثر بداخل النفق على كابلات كهرباء واتصالات وأنبوب أكسجين، وسماعات.

كما دمرت وكرا تابعا للعناصر التكفيرية بجوار فتحة النفق، مشيرا إلى أنه تم القبض على 22 مشتبها بهم، في تنفيذ عمليات إرهابية بشمال سيناء، وجار التحقيق معهم.

وأضافت: لقي 8 إرهابيين مصرعهم في اشتباك مسلح مع قوات الأمن، وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن العملية تمت في إطار جهود الوزارة المتواصلة لإحباط مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي، واستهداف أوكاره التنظيمية، التي أثمرت نتائجها خلال الفترة الماضية عن ضبط العديد من مرتكبي الحوادث الإرهابية.

وإلى الشان الإماراتي، شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إطلاق شركة «ميرال» خطة تطوير القسم الجنوبي لجزيرة ياس بأبوظبي بقيمة استثمارية تبلغ 12 مليار درهم.

جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في قصر البحر وفدًا من شركة «ميرال» يضم محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة«ميرال»ومحمد عبدالله الزعابي الرئيس التنفيذي للشركة حيث استمع لشرح حول طبيعة المشروع الجديد ومراحل تنفيذه

وتتضمن الخطة إنشاء ثلاث مناطق مميزة لتشمل «ياس باي» وهي منطقة ترفيه على الواجهة البحرية ومنطقة الإعلام لتكون مقر هيئة المنطقة الإعلامية أبوظبي «توفور 54» ومنطقة «ريزيدنسز» التي تحتوي على مجمع سكني حضاري يقدم نمطًا متكاملًا للحياة على جزيرة ياس، بقيمة «بن زايد» يطلق تطوير جنوب جزيرة ياس بـ 12 مليار، وفقا لما تناولته تقارير الصحف الإماراتية

وإلى صحيفة «البيان» وتحت عنوان «إيران تعادى العرب»، قالت: إن إيران تصر على إبراق رسائل عدائية إلى دول الخليج العربي، كان آخرها موجهًا إلى المملكة العربية السعودية، وإلى البحرين، في سياقات استعداء المنطقة، والتحريض على الفوضى والعنف.

واعتبرت أن ايران تجاوزت كل الحدود، وباتت خطرا على المنطقة العربية، في ظل اصرارها على المغامرة بامن المنطقة، متناسية أن البحرين تطبق القانون أولًا وأخيرًا على مواطنيها وأنه لم يعد ممكنا السكوت امام ماتمثله ايران من عداوة ظاهرة ومستترة، ودول الخليج العربي، وكل الدول العربية، ستقف معا، في وجهها.

وحول موضوع «الانتخابات الفرنسية» قالت صحيفة «الخليج» تحت عنوان «اختيار الشعب الفرنسي» انه لم يكن أمام الشعب الفرنسي من خيار إلا التصويت لإيمانويل ماكرون مرشح الوسط، خوفًا من سقوط فرنسا بيد التطرف والعنصرية والانعزالية في حال وصول زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبان إلى الإليزيه.

واعتبرت أن التصويت لماكرون، لم يكن حبًا في برنامجه وسياساته الاقتصادية والاجتماعية تجاه القضايا التي تهم المواطن الفرنسي، ولا حبًا في سياساته الخارجية، إنما لأن المواطن الفرنسي كان يخاف على فرنسا، ما يعطي أملًا باندحار التطرف والعنصرية وتضاؤل المخاوف من نتائج انتخابات تشريعية أخرى، ستجرى في أكثر من دولة أوروبية خلال العام الحالي والذي يليه.

هذا الخبر منقول من : صدى البلد