منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 05 - 2017, 05:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

الأساس الحي القائم عليه إيماننا

الأساس الحي القائم عليه إيماننا

السلام رسالتنا والمحبة الأساس الحي القائم عليه إيماننا الظاهر في وحدتنا الحقيقية بكوننا جسد المسيح الرب أعضاؤه من لحمة وعظامه.

وهذا هو مختصر إيماننا المسيحي الحقيقي الذي يشع حياة مصدرها نور الله الحي فينا، وذلك بكوننا صرنا خليقة جديدة تحيا في مصالحة لا تنهزم أمام الاختلافات الفكرية، لأن طالما الأبناء من أب واحد، عيلة واحدة لها روح واحد، فكيف يهزم وحدتها ويقسمها أي شيء في الوجود كله، ونحن محبتنا لبعضنا البعض لا تقوم على المشاعر النفسية الإنسانية الطبيعية المتقلبة، بل هي محبة واحدة، لها مصدر واحد وحيد وهو الله المحبة، وكيف لا يكون بيننا سلام وملك السلام يملك على قلبنا ويُنير ذهننا ويعطينا فكره (لنا فكر المسيح)

فأن كان المسيح الرب حي فيَّ وفيك، فكيف لنا أن نختلف جوهرياً وندخل في حالة من الخصومة والعداء!! أو كيف لا تكون وحدتنا مطلبنا الذي نسعى إليه جدياً ونثبت فيها بل لا نقبلها بل نبغضها للغاية!! أو كيف لا نُصلي بعضنا لأجل بعض لكي نثبت وننمو معاً!!

والسؤال الاستنكاري المطروح علينا كلنا: هل المسيح الرب الواحد ينقسم على ذاته، أم أن الروح القدس يدعم فينا الحق الذي يفصل الأخ عن أخيه بل ويجعل كل واحد يتجسس على أخيه ليمسك عليه خطية ويسعى أن يطرده ويعزله ويبتره كعضو من الجسد!!!

ثم كيف يقول قائل أنا اتبع المسيح الرب من كل قلبي وصرت له تلميذاً وهو رافض من قلبه أخيه الذي يتبع المسيح الرب من قلبه ويحبه:
+ بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ» (يوحنا 13: 35)
+ لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ، الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ وَيَدِينُ أَخَاهُ يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإِنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ فَلَسْتَ عَامِلاً بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّاناً لَهُ (يعقوب 4: 11)
+ مَنْ قَالَ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ، مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ، وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ (1يوحنا 2: 9 – 11)
+ بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ، لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ، نَحْنُ نَعْلَمُ (هذه لنا علامة) أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ، كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجاً، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟ (1يوحنا 3: 10، 12، 14، 15، 17)
+ إِنْ قَالَ أَحَدٌ: "إِنِّي أُحِبُّ اللهَ" وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟، وَلَنَا هَذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضاً (1يوحنا 4: 20، 21)
يا إخوتي هذه هي رسالة الإنسان الذي صار في المسيح الرب عضواً في جسده الحي والذي صار رعية مع القديسين وأهل بيت الله: إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ، لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الِاثْنَيْنِ وَاحِداً، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ (2كورنثوس 5: 20؛ أفسس 2: 14)
+++ السلام والنعمة على من تخطى تصوراته الخاصة وارتفع فوق كل خصومة واتجه بكل قلبه للمسيح الرب الإله الحي الذي يعلن أن الله واحد فيجمع أبناء الله المتفرقين ليكونوا واحداً فيه، ليرتفعوا معه للمجد ويدخلوا به لحضن الآب، لأنه بدون أن يكون الجميع واحد فيه فكيف يصيروا أبناء الآب الواحد:
+ لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ؛ لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُوماً فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ (1كورنثوس 8: 6؛ أفسس 2: 18)
+ أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ أحْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ؛ لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي (يوحنا 17: 11، 21)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هنا أمامَ القبر المقدس والجلجلة، نُجدِّد إيماننا بالرّب القائم
الأساس الحي الذي يُبنى عليه توبتنا الحقيقية
إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول،ثقة الإيمان الحي ما بين التقوى والخوف الجزء الحادي عشر
إيماننا الحي
مشكلة إيماننا اليوم وصرعنا القائم على الألفاظ - الجزء الأول


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024