![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جزيرة "لا إسلا دي لاس مونيكاس" ![]() إلى الجنوب من العاصمة "مكسيكو سيتي" بين قنوات "شوشيميكو"، يمكنك العثور على جزيرة صغيرة اسمها "دي لاس مونيكاس"، وأطلق عليها اسم "جزيرة الدمى"، ورغم أن الهدف منها لم يكن للجذب؛ فإنها تحولت إلى واحد من أشهر المقاصد السياحية في المكسيك. وتعتبر تلك الجزيرة موطنًا لمئات من الدمى المرعبة ذات الأطراف المبتورة أو الرؤوس المقطوعة أو الأعين المفرغة، وتقول الأسطورة المحلية إن القصة بدأت عند العثور على جثة فتاة غارقة على ضفاف الجزيرة، وفي عام 1950 شاهد رجل يدعى "جوليان سانتانا باريرا" تلك الفتاة طافية على النهر، وهو ما أصابه بالجنون واعتقد أنها حية، فقفز إلى أسفل الماء لينقذها، ولم يخرج من الماء إلا بدميتها فقط. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما أخذ طيف الفتاة يدور في ذهن "باريرا"، فقام بتعليق دميتها على جذع شجرة احترامًا لها، ولكنه أصيب بالجنون فأخذ يجمع كل الدمى ويشنقها على غصون الأشجار تقديرًا وإرضاءً لروح الفتاة، واشترى بكل أمواله دمى وكان يبحث عنها في القمامة ويعلقها بالجزيرة، حتى أطلق عليها "جزيرة الدمى" وأصبحت مقصدًا سياحيًّا للكثيرين من جميع أنحاء العالم. وزعم بعض الشهود أنهم سمعوا بالفعل الدمى تهمس لبعضها البعض، بينما ادعى آخرون أنهم كانوا على متن قارب بالقرب من الجزيرة، ودفعتهم تلك الدمى للنزول إلى أرض الجزيرة. وفي عام 2001، وبعد خمسين عامًا قضاها "جوليان" على الجزيرة في شنق الدمى، عثر عليه ميتًا غرقًا في نفس المكان الذي غرقت فيه الفتاة، ومن وقتها حظيت "جزيرة الدمى" بشهرة واسعة وأصبحت مكانًا سياحيًّا يحرص زواره على إحضار الدمى معهم تقديرًا للفتاة الغارقة. |
|