رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شباب الإخوان يواصلون إجراء مراجعات للإطاحة بعواجيز التنظيم تستعد جبهة الشباب بجماعة الإخوان للانقضاض من جديد على جبهة العواجيز داخل الجماعة، والتى يمثلها محمود عزت القائم بأعمال المرشد، بعدما أعلنت الأولى أنها بصدد الإعلان اليوم، السبت، عن الجولة الثانية مما سمته "التقييمات"، فى إشارة إلى استكمال المراجعات التى دشنتها جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت الداخلية قتله خلال الأسابيع الماضية. إعلان هذه التقييمات جاء بعد يومين فقط من رسالة أصدرها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، على الموقع الرسمى للجماعة، طالب فيها قيادات وقواعد التنظيم بالصبر، والالتزام بما وصفه "ثوابت الجماعة"، والطاعة واحترام القيادات، وهو ما لم يلق قبولا لدى شباب الجماعة الذى دفعها للإعلان عن هذه التقييمات. فى حين آخر، دعت بعض القيادات المحسوبة على جبهة عواجيز الإخوان لعدم التنازع داخل الجماعة، حيث نشر الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت، رسالة لأحد قيادات السجون طالب فيه التنظيم وقيادات بعدم التنازل وحل الخلاف الداخلى. من جانبه اعترف عباس القبارى، المنسق الإعلامى لملف تقييمات الإخوان، بوجود خلاف داخل الجماعة حول تلك التقييمات، مشيراً إلى أن هذه التقييمات تسعى لجعل مبدأ المحاسبة والتحقيق مع من أخطأ من أجل عدم استفراد القيادات بالتنظيم. وأضاف المنسق الإعلامى لملف تقييمات الإخوان فى تصريحات لأحد المواقع التابعة للإخوان، أن تلك التقييمات التى وصلوا لها وقفت بشكل صحيح على سلبيات الجماعة إلى حد بعيد، دون أن يحدد ماهية هذه السلبيات، قائلا، إن التقييمات ذات معايير موضوعية، وليست شأنا شخصيا لتقييم مواقف الشخصيات أو القيادات بالجماعة. وتابع المنسق الإعلامى لملف تقييمات الإخوان، إن رؤية "تيار التغيير" سيتم إعلانها رسمياً خلال أسابيع قليلة، مؤكداً أنها أشمل من التقييمات منهجاً وأسلوباً. وفقا لمراقبين، فإن هذه التقييمات ستضمن انتقاد أسلوب الجماعة بعد ثورة 25 يناير، والسعى نحو الاستحواذ على جميع المؤسسات، وقلة خبرة القيادات، وكذلك دعوة علانية بإجراء انتخابات شاملة داخل الجماعة، تشمل أعضاء مكتب الإرشاد، ومجلس شورى الجماعة، بالإضافة إلى نقل مركز القيادة الإخوانية من لندن إلى دولة أخرى وقد تكون تركيا، باعتبار أن جبهة محمد كمال تتمركز فيها. من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن المراجعات التى أعلنت عنها الإخوان الإرهابية يجب أن تكون فكرية وليست سياسية وحركية فقط. وأكد الزعفرانى أن المراجعات التى يسعى شباب الإخوان للإعلان عنها لن يكون لها تأثير من قريب أو بعيد، سوى الكيد والنقد للجناح الآخر- الذى يتمسك بالقطبية، "تفطير سيد قطب"، الذى يدعو للعزلة الشعورية عن المجتمع، فأى تقييم أو مراجعة تكون. وأضاف الزعفرانى، أنه لابد على الإخوان أولا أن يعلنوا نبذهم الواضح القوى المحدد للأفكار القطبية، التى تدعو فى أساسياتها لتكفير المجتمعات المسلمة الحالية، والصدام معها واعتزالها فى شكل تنظيمات. وفى ذات السياق، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه التقييمات ترمى لعدة أهداف، أهمها منافسة جناح محمود عزت على إدارة الجماعة أو على الأقل مواصلة الحضور فى المشهد، ليس فقط بجناح عسكرى ولجان نوعية ونشاط مسلح ولكن أيضا بذراع سياسية، وكذلك تهدف لمواصلة استقطاب كيانات رفض من خارج التيار الإسلامى تحضيرًا لفعاليات متزامنة مع ذكرى ثورة يونيو. وأضاف النجار، أن هذه التقييمات تقوم على بعض تبريرات أخرى عما تسميه أخطاء الفترة الماضية، والغرض غسل يدها من كوارث السنوات الماضية وتقديم نفسها وكأنها لم ترتكب أية خطيئة وتحميل القوى والتيارات الأخرى وظروف الواقع أخطاء المرحلة. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|