سمات الإيمان المسيحي
1- الإيمان السليم : الإيمان بالله الواحد مثلث الاقانيم ، والإيمان بالفداء وصلب المسيح وقيامته والإيمان بقيامة الأموات وحياة الدهر الاتى ..الخ ، وقانون الإيمان يشمل عقائد كنيستنا الأرثوذكسية ، ويلزم الحفاظ على هذا الإيمان المستقيم حتى الموت "أن تجتهدوا لأجل الإيمان المسلم مرة للقديسين" (يه1: 3) فأن الإيمان المسيحي مبنى على وجود الله فى حياتنا . قال القديس اغسطينوس "الإيمان المستقيم هو رأس الحياة الصالحة التي تحق لها الحياة إلى الأبد."
2- الإيمان الثابت : إن الإيمان ليس نظرية .. بل قوة قادرة على تغيير الحياة "وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى" (عب 11: 1) فالإيمان هو الحلقة التى تربط ضعفنا بقوة الله " اثبتوا في الإيمان كونوا رجالا تقووا."(1كو 16: 13) الإيمان شجرة تنمو باستمرار وبالأعمال الصالحة يحيا وينمو الإيمان. قال القديس يوحنا الذهبي الفم "من المستحيل أن نتقدّم في إيماننا بدون حياة نقية.. ما يشكّله الغذاء للجسم تشكله الأعمال للإيمان" الإيمان بدون أعمال ميت"(يع2: 20 ) لذلك كان القديسون والشهداء ثابتين فى الإيمان الصحيح حتى الموت او الاستشهاد وصاروا قدوة لنا " انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم"(عب13: 7)
3- الإيمان القوى : حياة الإيمان لا ترى شيئا مستحيلا على الرب "غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله" (لو18 : 27) والإيمان هو العنصر الاساسى اللازم لصنع المعجزات وتقبلها " كل شيء مستطاع للمؤمن"(مر9: 23) إن قوة الله قادرة أن تصنع معك الأعاجيب ولكنها تنتظر إيمانك " بحسب إيمانكما ليكن لكما"(مت13: 58) فأن الإيمان هو المفتاح الذى يفتح مغاليق كنوز الله وخيراته قال القديس باخوميوس " إذا توكلت على الله فأنه يصير لك ملجأ ويخلصك من جميع شدائدك ، وان سلمت أمورك الى الله فأمن انه قادر أن يظهر عجائبه فى قديسيه."!