رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غالباً عندما تحدث إساءة للاطفال يلومون أنفسهم على ما حدث لهم من إساءة، ويظلوا معتقدين أنهم سبب لما حدث ويتكون لديهم الشعور بالذنب والخزي والعار مما يؤدي إلى تشوه الصورة الذاتيه بداخلهم وربما يكون أحد السباب الآتيه مسببا رئيسيا لهذا الشعور: 1) ربما يكون المعتدي هو الذي أخبرك أنك المذنبة فيم حدث. ربما يكون قد قال عبارات مثل: "أنت طفلة مثيرة جداً، أنا لا أستطيع أن أمنع نفسي عنك!". 2) ربما تكون قد قلت لأحد والديك عما حدث وعاقبك. 3) ربما تشعر بالذنب لأنك طلبت من جليسة الأطفال أن تراها عارية وهي وافقت، لذلك أنت تشعر بالذنب، بينما الذنب هو ذنب جليسة الأطفال التي وافقت، بينما كان دورها أن ترفض وتؤدبك! 4) ربما تشعر بسبب الإساءات المتكررة، أن هناك شراً ما بداخلك يجبر الناس على الإساءة لك جنسياً. وإن شرك أو فسادك هو العنصر المشترك بين كل هؤلاء، بينما الشر هو شر المعتدين الذين رأوا فيك فرصة للمتعة الجنسية، أو شر الوالدين الذين أهملوك. ربما الإهمال هو العنصر المشترك الذي جعل كثيرون ينتهكوك! 5) ربما كان من المرعب لك كطفل أن تصدق أن الذنب هو ذنب الكبار وأن هؤلاء الكبار فاقدين السيطرة على أنفسهم. ربما من الأكثر أماناً أن تكون أنت السبب، لأنك عندئذ تستطيع أن تتحكم في نفسك وتمنع ما يحدث. بهذه الطريقة، يمكن أن يؤدي لوم النفس إلى بعض الأمان! بالطبع هذه فكرة سحرية غير واقعية، فالذنب هو بالفعل ذنب الكبار. ربما لم نستطع قبول هذه الحقيقة ونحن أطفال، لكننا نستطيع اليوم أن نقبلها ونصدقها. 6) ربما كان المعتدي يعطيك نقوداً أو هدايا أو يوافق أن يلعب معك في مقابل ما كان يفعله، لذلك فأنت تشعر أن "قبضت" ثمن فعلتك، فأنت المسئول عنها. لكن الحقيقة هي أنك كطفل لم تكن تستطيع أن ترفض. 7) ربما تشعرين أنك كنت تستطيعين أن توقفي ما يحدث، لكن الحقيقة أنك كطفلة لم تكوني قادرة على ذلك. ربما بسبب الخوف من العقاب أو عدم تصديق الكبار. 8) ربما تشعر بالذنب لأنك كنت تستمتع بالقرب والحنان لأن الجنس كان الطريقة الوحيدة التي كنت بها تأخذ حنان وتلامس بشري. كل طفل، بل كل إنسان، يحتاج للحنان والتلامس. ليس ذنبك أنك كنت تحتاج إلى ذلك وطلبته، لكن الذنب هو ذنب من استغل هذا الاحتياج ليستخدمك جنسياً. 9) ربما تشعرين بالذنب لانك شعرت بلذة جنسية. بعض الأطفال يشعرون فقط بالألم والإهانة عندما يتعرضون للإساءة الجنسية، بينما البعض الآخر يشعر ببعض اللذة، خصوصاًَ إذا كانت الإساءة مصحوبة بحنان وبطريقة غير مهينة و غير عنيفة. الحقيقة هي أن اللذة الجنسية رد فعل طبيعي وتلقائي للمس مناطق معينة من الجسم. عندما يشعر الطفل أو المراهق باللذة الجنسية أو بالوصول إلى ذروة النشوة الجنسية، فهذا لا يعني أنه كان يريد ما حدث أو أنه مسئول عنه. أيضاً لا ينبغي أن تشعر أن جسدك قد خانك. ليس جسدك هو الذي خانك بل من اعتدى عليك هو الذي خانك ! 10) ربما تشعرين بالذنب لأنك أنت التي بدأتي العلاقة أو وافقتي على الخروج مع المعتدي. ربما تقترب مراهقة من شاب أو رجل أكبر منها لأنها تحبه أو معجبة به، ثم يغتصبها أثناء أحد اللقاءات العاطفية. في هذه الحالة قد تلوم هذه المراهقة نفسها ولا تستطيع أن تخبر بما حدث. الحقيقية هي أنك كنت تريدين علاقة عاطفية، وليس جنسية. وحتى إن كان هناك انجذاب جنسي، فهذا لا يعني أنك كنت تريدين أن يحدث هذا أو توافقين عليه، وإنما كنت تتوقعين منه أن يحترمك. |
13 - 04 - 2017, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لم يكن الذنب ذنبك
ربنا يحافظ على ولاده |
||||
13 - 04 - 2017, 10:30 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: لم يكن الذنب ذنبك
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
20 - 04 - 2017, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لم يكن الذنب ذنبك
دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز ربنا يبارك خدمتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذنبك مغفور |
هل الرب يسوع أرسل الذئب ؟ الذئب يحب القهوة ليحميه من اللصوص |
ليه ذنبك على جنبك |
لم يكن الغياب ذنبك |
ما كان ذنبك يا حبيبى يا يسوع |