تفاصيل اتهام «مرسي» بالتورط في تفجير «مارجرجس والمرقسية»
تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، يتهمه بالتورط فى تفجير كنيستي "مارجرجس والمرقسية"، مطالبًا بإحالتة للمحاكمة الجنائية العاجلة طبقًا لأحكام قانون الطوارئ. قال صبري - في بلاغه: "ثابت يقينًا أن الإرهابي المتخابر محمد مرسي هو المحرض الأول لكل العمليات الإرهابية الخسيسة وكان آخرهما تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية والتي سقط فيها عشرات من الشهداء والمصابين لقيام المعزول في أثناء إدارته للبلاد بإصدار قرارات العفو عن محكوم عليهم بقضايا إرهاب". أوضح البلاغ، أن مرسي الذي حكم البلاد بقبضة "إخوانية" من 30 يونيو 2012 إلى 3 يوليو2013، أصدر نحو 8 قرارات عفو عن نحو 2500 محكوم عليهم بقضايا إرهاب وتهريب أسلحة إلى سيناء واغتيالات لقيادات أمنية وغيرها من التهم الخطيرة ومن بين المعفي عنهم قيادات في جماعة الإخوان الإرهابية والتي حظرها العهد الجديد وصنفها جماعة إرهابية وشخصيات إرهابية تنتمي لجماعات أخرى، متورطة في هجمات إرهابية أوقعت عشرات القتلى وتسببت في أضرار اقتصادية هائلة للبلاد ومعظم الشخصيات التي عفى عنها "عهد الإخوان"، سارعت عقب إطلاق سراحها إلى العودة إلى الإرهاب، وحتى كان لبعضها دور في إطلاق جماعات متشددة، استهدفت بأعمالها الإرهابية الجيش والشرطة والمدنيين، وأضرت بالسياحة كان يدرك جيدًا أن عهده في الحكم لن يطول، لذا أطلق مئات الإرهابين كقنابل موقوتة، مستعدة لنشر الإرهاب في مصر فور سقوطه بإرادة شعبية واضاف صبري ان مرسي استغل سلطته في العفو عن 5233 سجينا بينهم عدد كبير من عناصر الجماعات الإسلامية وعناصر تنظيم الجهاد وعناصر تكفيرية كانوا يقضون عقوبات بين السجن والاعدام في قضايا كبيرة وخطيرة ومن بينهم متهمون في قضايا تجارة المخدرات والسلاح.
أضاف البلاغ: "والحقيقة التي لا يختلف عليها أحد أن قرارات العفو الرئاسي غير المسبوقة التي أصدرها محمد مرسي عن الإرهابيين المحكوم عليهم في قضايا تمس الأمن القومي للبلاد تعد بمثابة تعد صارخ علي حق القصاص لارتكاب هؤلاء جرائم قتل وتفجيرات إرهابية أودت بحياة الأبرياء من مواطني هذا البلد وأن قرارات محمد مرسي بالعفو عن الإرهابيين رفضها الأمن العام، إلّا أن مرسي كان يرغب في تكوين جيش من هؤلاء الإرهابيين لحماية تنظيم الإخوان الإرهابي". أشار صبري - في بلاغه - إلى أن الحقيقة التي لا تقبل مجالا للشك، أن "مرسي" أفرج عنهم حتي يكونو ظهيرًا له في مواجهة الشعب المصري إذا ثار عليه وان يشكل هؤلاء القتلة والإرهابيين ميليشيات مسلحة تعمل لحسابه وحساب جماعته، مؤكدًا أنه تأكد من هذه العمليات الإرهابية المروعة التي جرت عقب ثورة الشعب المصري عليه في 30 يونيو الماضي والتي استمرت حتي ارتكاب العملية الإرهابية الخسيسة والتي تم علي اثرها تفجير كنيسة في طنطا والأخرى في الإسكندرية صباح يوم عيد الشعانين.
11 - 04 - 2017, 12:44 PM
العرض العادي
