خبير بـ الحركات الجهادية التنظيمات الإرهابية تختار تجمعات الأقباط لاستهداف أكبر عدد ممكن
قال نبيل نعيم، الخبير بشئون الحركات الجهادية، إن حادث التفجير الإرهابي بكنيسة مارجرجس بطنطا، يعتبر سقطة أمنية، خاصة وأنه يتشابه إلى حد كبير مع حادث الكنيسة البطرسية من قبل.
وأوضح نعيم فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن ما حدث من اعتداءات إرهابية هو نوع من أنواع الضغط على الرئيس عبد الفتاح السيسى عن طريق الإخوة المسيحيين، لمشاركتهم الايجابية فى ثورة 30 يونيو.
وأشار إلى أن هناك جماعتين أعلنت تبنيهم للعمل المسلح فى مصر من قبل وهما جماعة "حسم" بقيادة علاء السماحى، وجماعة "لواء الثورة" بقيادة يحيى موسى، وأن تحديد توقيت أعياد المسيحيين لتنفيذ تلك الأعمال الإرهابية لقتل أكبر عدد من الضحابا نتيجة الازدحام الشديد بالكنائس.
يذكر أن تفجيرًا وقع اليوم بكنيسة مارجرجس بطنطا، فيما أعلنت محافظة الغربية عن استشهاد 21 شخصًا وإصابة 59 آخرين جراء التفجير، الذي أكد مصدر أمني لـ"صدى البلد" أنه عمل إرهابي وأن انتحاريا دخل كنيسة مارجرجس في طنطا وبحوزته عبوة ناسفة قام بتفجيرها داخل الكنيسة بالتزامن مع احتفالات الأقباط بأحد السعف.
في السياق نفسه أمر الرئيس السيسي بفتح المستشفيات القوات المسلحة، لاستقبال مصابي حادث انفجار كنيسة مارجرجس.
كما يتابع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، حادث انفجار كنيسة مارجرجس وأجرى اتصالا بوزير الداخلية ومحافظ الغربية ووزير الصحة لمتابعة الموقف.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة إنقاذ المصابين وتقديم الرعاية لهم وإبلاغه أولا بأول بالأحداث وأعرب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، عن خالص التعازى لأسر الضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
في المقابل دعت مستشفيات جامعة طنطا المواطنين إلى سرعة التبرع بالدم الآن لإنقاذ حياة المصابين جراء التفجير، وذلك لتنوع الفصائل التي يحتاجها الأطباء لإجراء العمليات الجراحية.
كما دعت مديرية الصحة بالغربية كافة المصريين إلى التبرع في كافة المستشفيات في مدينة طنطا، وخاصة المستشفيات التي نقل إليها المصابين وهي: مستشفى الجامعة ومستشفى المنشاوى والأمريكان فى طنطا -حسبما أعلنت المصادر الطبية في المدينة-.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد