منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2017, 04:12 PM
الصورة الرمزية nasser
 
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  nasser غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

صباح الخير
صباح الخير شعب الفرح المسيحى
فقراتنا وبرامجنا النهارده
صلاة
المسيح فى ختام صومنا يسألنا:
هل تريدون ما أريد؟
سبت لعازر
لعازر هلم خارجاً
قال لهم يسوع"إرفعوا الحجر"
من أقوال الحكماء عن الصداقة
الآية
صلاة:
أيها الآب السماوى
نتقدّم إليك معترفين بعجزنا طالبين منك ما هو ليس عنا بعيداً لأن الدم المسفوك من أجلنا قائم وأن المسيح الذى يتشفّع يتكلّّم والروح يئن فى جنباتنا ويصرخ لا ليقول يا أبا الآب ولكن يصرخ فينا أننا قد أطلنا الرقاد.
متى يوقظنا روح الله الذى أرسلته لنا يا ابن الله؟
أنت الذى وعدت أن كلمتك فى وسط السنين تُحييها ووعدك أنت متمّمه.فهل تتمّم وعدك فينا يا ابن الله؟
التجأنا إليك طالبين لأنفسنا عودة إليك يا ابن الله توبة صادقة حقيقية من حياة ميّتة ضمير مُلوّث بأعمال ميّتة أفكار انحازت ضدك وانحازت للعالم ورئيس هذا العالم نفس مبعثرة مفتتة قلب لا إحساس فيه من جهتك.
فهل يارب كل هذا يتغير لحسابك؟
انتهر موتنا الذى متناه هذه السنين الطويلة يا ابن الله لنقوم مع أننا نسمع كل يوم أخبار الحياة الجديدة.
ألا يأتى ياربّى اليوم الذى تنخس فيه قلوبنا كما نَخست جنب بطرس فى السجن وتقيمه لكى ما يَخرج ويبشّر؟
إلى متى يا ربّى نكون فى سجن أنفسنا التى سَجنّا فيها ذواتنا لنداعب الشيطان وحركاته وأعماله؟
إلى متى لا تفك أسرنا يا ابن الله؟موتنا بين يديك أقم لعازرك يا رب ونحن لعازر.أنتنَت نفوسنا فينا
إلى متى؟ تعالَ وأصلِح ما فسد تعالَ وجدّد يا ابن الله لأن هذا هو عملك بل نحن عملك.
المسيح فى ختام صومنا يسألنا:
هل تريدون ما أريد؟
أنا أريدكم من نصيبى وأن تكونوا دائماً حيث أكون أنا فهل تريدون؟؟
أريدكم بقلب وديع مثل قلبى أريدكم تطلبون ملكوتى وبرى فهل تريدون؟؟
أريدكم أن لا تهتموا بأمور الدنيا بل أن تحملوا نيرى وأنا أحمل كل همكم فهل تريدون؟؟
أريدكم أن لا تطالبوا بحقكم ولا تنتقموا لظلمكم وأنا أرد لكم مائة ضِعف فهل تريدون؟؟
أريدكم أن تحبوا أعداءكم وتباركوا لاعنيكم وتحسنوا إلى مبغضيكم وتصلّوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم وأنا أجازى فهل تريدون؟؟
أريدكم أن تحملوا الصليب ولا تجزعوا من الصلب كما حملت أنا صليبى وصُلبت عليه فهل تريدون؟؟
أنا جزت هذا كله من أجلكم وغلبت العالم لتتشجعوا وتسيروا ورائى فهل تريدون؟؟
والآن لكى ننتقل من إنجيل اليوم لكى ندخل أسبوع الآلام لابد أولاً أن نصفى حسابنا أولاً مع صوته القائل:"كم مرة أردت ولم تريدوا؟"
لأنه إذا انتهت إرادتنا إلى هذا التعارض فلا مناص من الدينونة الرهيبة وسماع الصوت المحزن:"هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً"
وإذا قد تمّ بالفعل خراب الهيكل وبقى خراباً إلى يومنا هذا آية لصدق كلمة المسيح فلا أقل من أن نُشفق على أنفسنا من هذا المصير عينه لأن هيكله هو نحن.
سبت لعازر:
رغم محبة الرب يسوع للعازر لكن لعازر مرض ومات وسبّب حزناً شديداً لأختيه وهكذا وجب علينا أن نعلم أن محبة الله لا تمنع عنا الأمراض والتجارب والآلام لأنها ميراث طبيعى مشترك للبشرية كلها ولا يسلم منها إنساناً صالحاً أو طالحاً.
الإنسان مولود المرأة قليل الأيام شبعاناً تعباً
(أيوب1:14)
لعازر هلم خارجاً:
إقامة لعازر وله فى القبر أربعة أيام هو رمز إلى الذين ماتوا روحياً ومضى عليهم زمان(أربعة أيام)حتى صار الناس فى يأس من توبتهم لكن لا يأس مع المسيح حتى وإن كان الخاطىء قد(أنتن)
لذلك أمر المسيح أن يحلوه من رباطاته"أى رباطات الخطية التى دفنته فى القبر"
أمام قبر لعازر:
1-أظهر الله المتجسد ما هو للإنسان فبكى مشاركة للباكين وبكى على الخطاة الذين يسقطون صرعى للخطية
2-وأظهر ما هو لله وحده إذ بقدرة كلمته"لعازر هلم خارجا"قاملعازر الميت بعد أربعة أيام
حقاً أن الحياة والقيامة هما فى المسيح وليس سواه"أنا هو القيامة والحياة مَنْ آمن بى ولو مات فسيحيا"-(يو25:11)
قال لهم يسوع إرفعوا الحجر:
قال لهم يسوع"إرفعوا الحجر" هذا لا يعنى عجزه لكن كان هدفه
1-ماهو إمكانية الإنسان أن يفعله فليفعله حتى لا يتكاسل
2-كان يريد أن الجميع يشتم رائحة الموت لكى يؤمنوا ويتأكدوا لحقيقة القيامة
3-لأنه إتضاعاً من السيد المسيح ومحبته منه وشرفاً لنا أن يشركنا فى معجزاته
من أقوال الحكماء عن الصداقة:
+ إهتم بالرفيق قبل الطريق.
+ من شروط المرافقة الموافقة.
+ حياة بلا أصدقاء هى جنازة بلا مشيعين.
+ قال ذهبى الفم"هناك طريقة تستطيع أن تقضى بها على عدوك و هى أن تحوّل العدو إلى صديق
وقال أيضاً مَنْ لا توافقك صداقته لا تتخذه لك عدواً.
الآية:
وُهب لكم لأجل المسيح...أن تتألموا لأجله
(فى29:1)

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صباح الخير أيها الفرح المسيحى (الجمعة 12/5/2017 )
صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الأربعاء-5 أبريل 2017
صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-4 أبريل 2017
صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الجمعة 3-2-2017
صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الجمعة 20-1-2017


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024