ثانياً: شرح معاني كلمة الإيمـــــان المعنى الأول: الثقــــــــــة والاتكال
أ – العدو الأول لصلاة الإيمان هو الشك الذي يؤدي للتذمر:
+ وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى، فأنه في هذا شهد للقدماء: (بالإيمان نفهم؛ بالإيمان قدم هابيل؛ بالإيمان نقل أخنوخ؛ بالإيمان نوح لما اوحي اليه؛ بالإيمان إبراهيم لما دعي اطاع.. بالإيمان تغرب؛ بالإيمان قدم ابراهيم اسحق.. اذ حسب ان الله قادر على الاقامة من الأموات). (أنظر عبرانيين 11)
+ فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب. (خروج 15: 24) + فتذمر كل جماعة بني اسرائيل على موسى وهرون في البرية. (خروج 16: 2) + وفي الصباح ترون مجد الرب لاستماعه تذمركم على الرب وأما نحن فماذا حتى تتذمروا علينا. (خروج 16: 7) + وعطش هناك الشعب إلى الماء وتذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش. (خروج 17: 3) + (أنظر للأهمية عدد 14: 1 – 11) + فتذمر كل جماعة بني اسرائيل في الغد على موسى وهرون قائلين انتما قد قتلتما شعب الرب. (عدد 16: 41)
+ يا سيد إن كنت أنـــت هوَّ فمُرني أن آتي إليك على الماء. فقال: تعالَ. فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع، ولما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق صرخ قائلاً: يا رب نجني. ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال لهُ: يا قليـــل الإيمـــان لماذا شككت؟ (أنظر متى 14: 28 – 31)
+ ولكن ليطلب غير مرتاب البتَّة، لأن المرتاب يُشبه موجاً من البحر تُخبطه الريح وتدفعهُ، فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئاً من عند الرب. (يعقوب 1: 6 و7)
+ فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه. (عبرانيين 4: 16) + وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. (1يوحنا 5: 14)