رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل ليلة سقوط «تشكيل المرسيدس».. خطة محكمة أنهت النشاط الآثم مع حيل وحرفية تجار المخدرات في إخفاء جرائمهم، على الأمل من الإفلات من قبضة العدالة، يحاول مروجو تلك السموم أيضًا توسيع شبكة نشاطهم بالتعامل مع أكثر من شخص من أعضاء تشكيلاتهم الإجرامية وفي أكثر من مكان، ومن ناحية أخرى تبقى يقظة رجال الأمن حائط صد أمام خطط عصابات الاتجار في المخدرات، باستخدام أساليب متعددة لجمع المعلومات والتنكر وارتياد أماكن ممارسة الأنشطة الإجرامية سرًا للإيقاع بالمجرمين بعد تقنين الإجراءات المطلوبة. وفي منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، نجح رجال الأمن في إحباط مخطط تشكيل عصابي بتزعمه مدحت. م المعروف بـ «بارون الحشيش»، للاتجار في المخدرات. بداية الأحداث بدأت خيوط الواقعة في مكتب مكافحة المخدرات بمديرية أمن الجيزة، بعد أن وردت معلومة إلى العميد ماجد عادل، مدير المباحث، مفادها قيام "مدحت. م" بتزعم تشكيل عصابي مكون من فردين آخرين، تخصص نشاطه الإجرامي في الاتجار بالمخدرات بمنطقة بولاق الدكرور، وبدأ رجال المباحث يدعمون معلوماتهم بتكثيف التحريات. تشكيل جديد ولم تكن عملية جمع المعلومات عن النشاط الآثم بالسهلة، فنظرًا لأن أعضاء التشكيل لم يكونوا من المسجلين أو ممن لهم سجل إجرامي يمكن من خلاله تسهيل الوصول إليهم، كان لزامًا على رجال المباحث بذل مزيد من الجهود لكشف حقيقة عناصر تشكيل غير معروف لديهم، ومن المؤكد أنه يستخدم خططًا متعددة لإخفاء نشاطه. دقة التحريات وبعد التأكد من أن التشكيل العصابي قائم على وجوه جديدة بدأ كل من هيثم سكر ومحمد الشاذلي وأحمد البطران، ضباط الإدارة في إجراء تحريات موسعة حول تلك المعلومة، وتبين أن زعيم التشكيل يجلب المخدرات من محافظة الإسكندرية ثم يبيعها إلى عملائه بمنطقتي ميت عقبة وبولاق الدكرور بمحافظة الجيزة. تأمين البضاعة وأضافت التحريات أن الاثنين الآخرين يقومان بحماية زعيم التشكيل ومساعدته في نقل البضاعة وتوزيعها وتوصيلها إلى زبائنها، باستخدام سيارة جديدة يتم تغييرها كل 6 أشهر ضمانًا للإفلات من رصد رجال المباحث، كما يعتمد التشكيل على جلب مخدر الحشيش الشعبي، والذي يحمل اسم (مرسيدس)، ويتم بيع الفرش الواحد منه لدى تجار المخدرات بأسعار تتراوح بين 3.5 و7 آلاف جنيه، لتجار المخدرات "القطاعي والجملة". تقنين الإجراءات وبعد استيفاء المعلومات أمام رجال المباحث، تم تقنين الإجراءات المطلوبة لضبط المتهمين، ضمانًا لتقديمهم إلى العدالة بالأدلة والإجراءات المطلوبة لعدم ترك ثغرة تعيدهم مجددًا إلى نشاطهم الآثم، فتم استخراج إذن النيابة العامة لضبطهم. حيلة المباحث فكر رجال المباحث في حيلة كي يتمكنوا من ضبط المتهمين متلبسين وبحوزتهم (الحرز)، فقام الرائد هيثم سكر بالتنكر في زي تاجر مخدرات، وظل يتواصل مع زعيم التشكيل، على أساس أن يقوم بتوريد أكبر كمية من الحشيش المرسيدس المخدر له، وأمام إغراء المكسب من تسليم الكمية المطلوبة، دبر المتهم ما تبقى عنده من الحشيش بعد أن كان قد تصرف في كمية منه لأحد التجار، وباعها له بمبلغ 205 آلاف جنيه. تسليم البضاعة بالفعل تقابل التاجر مع الضابط المتنكر في المكان والزمان المحدد لتسليم البضاعة، وقام بتسليم البضاعة لتاجر الصنف، ليفاجأ بهول الصدمة، وأنه سلم بضاعته للضابط الذي تحفظ على بضاعة عبارة عن 60 طربة حشيش وسيارة ملاكي ماركة هيونداي التي كان يستقلها، وبداخلها مبلغ مالي قدره 205 آلاف جنيه حصيلة الصفقة الأولى، لتكون نهاية التشكيل الآثم. اعترافات المتهمين وبمواجهة المتهمين اعترفوا أمام اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأمر اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، بإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|