وفجأة لقيتها بتصرخ ، والحرارة بتزيد
استخدمت الحلول التقليدية " الكمدات " لكن الموضوع عدى مرحلة الكمدات
بدأت اديها في دوا شراب
كانت تاخدة مرة ومرتين لأ ،،
اقولها ياللا خديه علشان تخفي وتبقي كويسه
تقولي لا طعمه وحش
الحرارة كسرت ال ٣٩ ،، بدأت اتجه للبوس
صحيح كان يخفض الحرارة شوية ، لكنها كانت ترجع تزيد من تاني
كل الأدوية كانت بتهدي الحرارة ، لكن مفيش منهم حاجه بتعالجها من جذورها وتقضي على مصدرها
مكنش فيه غير اخر حل قدامي " الحقن "
وده استخدمته لما الموضوع بدأ يزيد عن حده ، ودخل مرحلة الـ ٤٠
البنت نار ، وجسمها من السخونه بدأ يزرق
كانت علشان تاخدها لازم تتكتف وتتوجع وتصرخ وتعيط
وبعدها تقولي " انت وحش انا زعلانه منك "
وتقعد باقي اليوم مخصماني ومش عايزة تجيلي
وبعد ماتبدأ العلاقة مابيننا تتحسن ، يكون جه ميعاد الحقنه اللي بعدها
وهكذا ،،
البنت كانت بتحس اني بتعمد اوجعها واضايقها وابعدها عني
متعرفش اني بعمل كده عشانها وعشان راحتنا
وكل مرة في عز المشكله ربنا طبطب عليا فيها محستش بأي تغير بعدها ، حتى لما كان بيحاول يسايسني ويفهمني براحه
كنت اقبل مرة وعشرة لأ
لحد ما بيبدأ يستخدم معايا الحلول اللي هتقضي على مشاكلي من جذورها
لو صعبت عليه " هموت "
فعشان كده اوقات بيسد ودانه عني ، علشان يعرف يشتغل كويس
ويديني الحقنه اللي بتوجع وبتألم
وازعل منه واقوله زعلان منك ، وليه غاوي تإلمني ، ليه مابتسمعنيش
وبعدها يقولي " لقد تمت المعجزة "
حقنة ربنا احسن من طبطبة كل اللي حواليك
هيجيلك ومعاه الشفا اللي هينضف الجرح من وساخته
اتحمل واصبر واهم حاجه انك تصدقه ،،
مايكل سامي