رئيس القضاء العسكرى لـ«الوطن»: إندونيسى وإريترى بين متهمى «العباسية»
قال اللواء عادل محمود المرسى، رئيس هيئة القضاء العسكرى: إن النيابة العسكرية بدأت التحقيق مع 3 متهمين بتهريب الأسلحة الثقيلة داخل مصر، كما تحقق مع إندونيسى وإريترى ضُبطا ضمن المتهمين فى أحداث العباسية. وأوضح، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الجريمة تقع ضمن اختصاص القضاء العسكرى بموجب البند الخامس من المادة 5 من قانون القضاء العسكرى، قائلا: «ربنا يستر على مصر».
وعلمت «الوطن»، من مصدر مطلع على التحقيقات، أن المتهمين الثلاثة من المقرر إحالتهم إلى المحكمة العسكرية العليا خلال ساعات، وهم: «أحمد سعيد، حاصل على معهد فنى، وشقيقه إسماعيل، حاصل على دبلوم تجارة، من سيناء، وربيع محمد، سائق، من عرب مطروح». وأوضح المصدر أن المتهمين أقروا بجلب الأسلحة والذخائر النارية الثقيلة غير المرخصة للبلاد بقصد الاتجار بها وترويجها بين عملائهم فى مصر لتنفيذ عمليات تخريبية فى سيناء بعد مواجهتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش.
وأكد المصدر ورود معلومات عن قيام تكفيريين بالتجهيز لشن هجمات انتقامية على مقار الأجهزة الأمنية والشرطة فى سيناء عقب ضبط الشحنة، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة من جانب الجيش والشرطة.
كانت الأجهزة الأمنية فى مديرية أمن مطروح، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورجال الأمن العام بمشاركة القوات المسلحة، قد كثَّفت وجودها فى الأكمنة، وأثناء وجود القوات فى أحد الأكمنة بطريق إسكندرية - مطروح اشتبهت فى 3 سيارات وتمكنت من ضبطها. وبتفتيشها عُثر بداخلها على كميات هائلة من الأسلحة والطلقات، منها: 40 صاروخا (أرض - أرض) عابرا للمدن بطول 260 سم، وقاذف صاروخى مضاد للمركبات والأفراد، و17 قذيفة صاروخية (آر بى جى)، وجهاز إطلاق صواريخ، وصاروخ خاص به طوله متر وقطره 25 سم، ومدفع هاون 120 بالقاعدة بأجهزته، و7 أسلحة آلية عيار 39 مم بالخزن الخاصة بها، و30 طلقة، بالإضافة إلى ضبط 11940 طلقة نصف بوصة (خارقة حارقة) منها 3020 طلقة جرينوف، و7 أجهزة عدسات لتحديد الأهداف البعيدة.